البنك الوطني العُماني يحتفل بتخريج 300 متدرب من برنامج ’البركة في شبابنا‘ بالتعاون مع أوتورد باوند عُمان

احتفل البنك الوطني العُماني، بالتعاون مع أوتورد باوند عُمان، بختام العام الأول لبرنامج "البركة في شبابنا"، وتخريج الدفعة الأولى التي شملت (300) مُشارك من الشباب. ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات وقدرات (900) شاب عُماني على مدار ثلاث سنوات من خلال دورات تدريبية أُعدت بعناية لتعزيز الوعي الذاتي لدى الشباب، وتطوير تفكيرهم الإبداعي، فضلاَ عن تزويدهم بمهارات حل المشكلات، والعمل بكفاءة وفاعلية مع الآخرين، إذ تُعد هذه الدورات التدريبية جزءاً لا يتجزأ من التزام البنك الوطني العُماني بتنشئة واحتضان الجيل الجديد من الكوادر العُمانية بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040.
وحول هذا التعاون، قال صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، الرئيس الفخري لـ أوتورد باوند عُمان: "تنبع جميع جهودنا من إيماننا بأن الاستثمار في مجتمعاتنا المحلية يُشكل استثماراً في مستقبل أمتنا المعطاءة والشعب العماني الوفي، وركزنا خلال الاثني عشر عاماً الماضية على تزويد شبابنا العُماني بالمهارات والسلوكيات الاحترافية التي تؤهلهم لأن يكونوا قادة الغد، واليوم، ومن خلال تعاوننا مع البنك الوطني العُماني نتطلع إلى إعداد وتمكين المزيد من الشباب الواعد وإتاحة فرص جديدة أمامهم ليسطع نجمهم".
وفي ذات السياق، قال عبد الله بن زهران الهنائي، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العُماني: "إن ما يحققه الشباب العُماني هو مدعاة للفخر والاعتزاز فلطالما شكل طموحهم للنمو والتطور وشغفهم للتعلم مصدر إلهام لنا، وتشجيع على بذل المزيد من الجهود لدعمهم وإيجاد مستقبل أفضل لهم، ولذا حرصنا على التعاون مع أوتورد باوند عُمان لتزويد شبابنا بهذا البرنامج التدريبي الذي يركز على غرس ثقافة التعلم والنمو ويحتفي بمساهمات جيل الغد تجاه المجتمع، ويسعدنا أن نحتفل اليوم بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج التي ركزت على ’الجيل القادم‘ و’المهارات الحياتية‘ ونتطلع إلى تخريج المزيد من كوادرنا الوطنية المستقبلية في الدفعات القادمة"
وأُطلقت أوتورد باوند عُمان في السلطنة عام 2009 على يد الشركاء المؤسسين وهم شركة دينتونس، وشل، والشيخ سهيل بهوان قبل أن تستهل عملها بصفتها مؤسسةً تعليميةً غير ربحية تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية بموجب قرار وزاري صادر في عام 2014م. وتوظف أوتورد باوند عُمان البيئة الجبلية، والصحراوية، والبحرية التي تزخر بها السلطنة مصدراً إلهام للتعليم دون الانشغال بأي عوامل خارجية تؤثر على تركيز المشاركين، ودرّبت المؤسسة أكثر من (16,000) مشاركٍ من جميع أرجاء السلطنة منهم الموظفين، والشباب الباحثين عن عمل، وطلاب المدارس، والأشخاص ذوي الاعاقة أو ممن يعانون من إدمان المخدرات. وقد أعلنت المؤسسة عن خطة خمسية تهدف إلى تعزيز جهودها المجتمعية ونمو تطور أعمالها وتتضمن الخطة إنشاء مركز تدريب وطني رائد في الجبل الأخضر من المزمع افتتاحه في أواخر عام2021.

جديرٌ بالذكر أن البنك الوطني العُماني يضع في مقدمة أولوياته الشباب العُماني وهو الأمر الذي يظهر جلياً من خلال المبادرات المتعددة التي ينظمها ويدعمها والتي تعكس ثقافة البنك التي تحتضن الابتكار والتي تعد الأساس لإنجازاته التقنية المتعددة وما يقدمه من منتجات وخدمات وحلول مصرفية مبتكرة.