البحري تعيد التأكيد على التزامها الراسخ بجهود التوطين من خلال مشاركتها في برنامج "مسك القيم"

في خطوة تعيد التأكيد على التزامها الراسخ بالمساهمة في دعم الكوادر الوطنية الواعدة في المملكة العربية السعودية وصقل مهاراتها، شاركت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، في برنامج "مسك القيم"، والذي كانت قد أطلقته مؤسسة مسك الخيرية، وهي مؤسسة خيرية غير ربحية تكرِّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب.
وضمن إطار هذه المبادرة، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي بين جيل المستقبل من المهنيين حول أهمية القيم الأساسية في المجتمع والحفاظ عليها، أتاحت شركة البحري فرصاً تدريبية واسعة النطاق لستة طلاب جامعيين، والتي وفرت لهم فهماً عميقاً حول بيئة عمل الشركة، وأخلاقيات العمل والقيم الأساسية لديها.
وخلال البرنامج الذي امتد على مدار ثلاثة أسابيع، قامت شركة البحري بتنظيم دورات تدريبية وورش عمل للمشاركين في مقرها بالرياض. كما قام المشاركون بمرافقة كبار المسؤولين التنفيذيين والتعرف على المهام والمسؤوليات من خلال القيم التي يمارسها الموظفون في الشركة، والتي عكست أعلى المبادئ في فن التعامل وطريقة إدارة العمل.
وتعليقاً على ذلك، قال الأستاذ هشام الخالدي رئيس قطاع دعم الأعمال: "لطالما كانت البحري، باعتبارها شركة رائدة في مجال التوطين، في طليعة الجهود الرامية إلى تنمية القوى العاملة المستقبلية، والمجهزة بكل ما يلزم من مهارات القيادة المتقدمة في مختلف قطاعات الأعمال. نحن نركز بشكل كبير على غرس قيمنا المؤسسية في نفوس المشاركين في مختلف برامج التدريب والتوجيه التي ننظمها، إذ أن لدينا قناعة راسخة أن الكوادر المهنية التي تتحلى بالقيم والمسؤولية المجتمعية هي القادرة على دفع عجلة نمو مختلف قطاعات الاقتصاد، الأمر الذي من شأنه أن يخلق تأثيراً ملموساً على مجتمعنا الكريم، والمساعدة بشكل فعال في تحقيق أهداف ’رؤية المملكة 2030‘".
وشهد البرنامج الذي أقيم على مستوى المملكة مشاركة 120 طالباً جامعياً شاركوا في برنامج التدريب في 17 شركة ومؤسسة من القطاعين العام والخاص. وتم خلال حفل التخرج، والذي تم تنظيمه في أكاديمية "سابك" يوم الخميس الموافق 1 أغسطس، تكريم شركة البحري لمساهماتها الفعالة في إنجاح هذا البرنامج الطموح، حيث تسلم الأستاذ هشام الخالدي درعاً تقديرية نيابةً عن الشركة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة البحري تستثمر بكثافة في الفرص التدريبية للطلاب الجامعيين والخريجين من خلال طيف واسع من المبادرات، بما في ذلك برنامج التدريب الصيفي (صيفي)، وبرنامج التدريب التعاوني COOP، وبرامج تطوير الخريجين GDP، وذلك إضافة إلى تعاونها الممتد مع جامعة الملك عبدالعزيز لتوفير التدريب العملي لطلاب كلية الدراسات البحرية على متن سفن الشركة.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.