البحري تشارك في الملتقى البحري السعودي الدولي 2019

في خطوة تعيد التأكيد على التزامها الراسخ بالمساهمة في دفع عجلة نمو قطاع النقل البحري السعودي وتطويره، تشارك البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، في الملتقى البحري السعودي الدولي 2019، والذي يُقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر بالرياض.
وخلال مشاركتها في النسخة الأولى من الملتقى، والذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية تحت شعار "أهمية تأمين الممرات البحرية الاستراتيجية"، تُسلط البحري للخدمات اللوجستية، أحد قطاعات الأعمال الخمسة لدى شركة البحري، الضوء على محفظتها الواسعة من الخدمات والحلول البرية والبحرية القائمة على الابتكار.
وتعليقاً على ذلك، قال عبدالله بن علي الدبيخي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "تأتي مشاركتنا في الملتقى البحري السعودي الدولي انطلاقاً من التزامنا بالمضي قدماً في جهودنا الهادفة إلى المساهمة في تعزيز مكانة المملكة كبوابة لوجستية رئيسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وذلك تماشياً مع مستهدفات ’رؤية المملكة 2030‘. ويوفر لنا هذا الحدث المرموق منصة فريدة لتسليط الضوء على حلول وخدمات قطاع البحري للخدمات اللوجستية، فضلاً عن توطيد علاقاتنا مع شركائنا وعملائنا، واكتساب رؤى حول التوجهات والفرص الجديدة التي تلوح في أفق هذا القطاع الحيوي".
وأضاف الدبيخي: "كشركة رائدة في قطاع النقل البحري، استمرت شركة البحري في القيام بدور محوري في دعم تطور قطاع الخدمات اللوجستية والنقل في المملكة ودفع عجلة نموه على مدار العقود الأربعة الماضية. ولطالما سرنا على نهج استراتيجية طموحة لتوسيع وجودنا في جميع أنحاء العالم وتقديم منتجات مبتكرة، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز قدرات المملكة في القطاع وزيادة إمكاناتها التنافسية على مستوى السوق العالمية."
وتُعَد البحري للخدمات اللوجستية من ضمن قائمة أول 10 شركات لنقل البضائع العامة والثقيلة في العالم، وتعتبر المزود الرائد لخدمات النقل من شرق الولايات المتحدة وساحل الخليج الأمريكي وكندا إلى جدة ودبي والدمام ومومباي. ويقوم القطاع بتشغيل ست سفن متعددة الاستخدامات جديدة ومتطورة، جميعها مصممة بشكل فريد لنقل مختلف أنواع الشحنات في رحلة واحدة، ويشمل ذلك شحنات المشاريع، والدحرجة، والبضائع العامة والثقيلة، والحاويات.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.