الإمارات الإسلامي يقدم أسعاراً تفضيلية للضمانات التجارية المقدمة لصالح الهيئات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة

أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق حملة ترويجية توفر أسعاراً تفضيلية على الضمانات التجارية لمتعامليه الحاليين من الشركات الصغيرة والمتوسطة، الراغبين بتقديم المناقصات أو العاملين على مشاريع تابعة للمؤسسات والهيئات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتزامناً مع استعدادات دولة الإمارات العربية المتحدة للاحتفاء باليوبيل الذهبي وقرب انطلاق فعاليات "إكسبو 2020 دبي"، تأتي الحملة التي تستمر حتى 31 ديسمبر 2021، تأكيداً على التزام "الإمارات الإسلامي" بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، لا سيّما أنها تمثل أكثر من 94% من إجمالي عدد الشركات العاملة في الدولة وتوظف أكثر من 86% من القوى العاملة في القطاع الخاص، وذلك وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد.
ويسهم تخفيض أسعار الضمان التجاري في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر تقليص تكاليفها التشغيلية. ويمكن لمتعاملي الخدمات المصرفية للأعمال التجارية الاستفادة من الأسعار الجديدة للضمانات ذات المدة الثابتة أو المفتوحة، أو الضمانات القابلة للتجديد التلقائي، والتي تُمنح عادة للمتعاملين الذين يحتفظون بهامش نقدي كافٍ لإصدار الضمان.
وفي هذا السياق، قال وسيم سيفي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في "الإمارات الإسلامي": "بصفته مؤسسة مالية إسلامية رائدة نشأت ونمت في دولة الإمارات العربية المتحدة، يأتي دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة على رأس قائمة أولويات ’الإمارات الإسلامي‘. ومن هذا المنطلق، يسعدنا اليوم إطلاق هذه الحملة الترويجية التي توفر أسعاراً تفضيلية لمتعاملي الخدمات المصرفية للأعمال الراغبين بتقديم المناقصات أو الذين يعملون على مشاريع حكومية، لمساعدتهم على تقليص التكاليف المتعلقة بإصدار الضمانات التجارية. أضف إلى ذلك أن هذه المبادرة تعكس التزام ’الإمارات الإسلامي‘ بترسيخ مكانته كمؤسسة مصرفية مفضلة للشركات الصغيرة والمتوسطة، سواء كانت مملوكة من قبل مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة أو المقيمين فيها".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.