"الإمارات الإسلامي" يختتم برنامج تدريب الموظفين لإعدادهم لتولي المناصب القيادية

اختتم "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً تدريباً حصرياً استهدف رفد موظفيه من أصحاب الخبرات الرفيعة بإمكانيات قيادية متميزة.
وفي إطار التزامه المتواصل برعاية ودعم المهارات المحلية في القطاع المصرفي، اختار "الإمارات الإسلامي" مجموعة من موظفيه من ذوات الكفاءات العالية والخبرات المتميزة للمشاركة في برنامج (3C) الذي يقدمه "المعهد الآسيوي للقيادة" لتنمية مهاراتهم القيادية من خلال التركيز على تطوير مهارات التواصل والتعاون والتدريب.
ويهدف "المعهد الآسيوي للقيادة" الذي تأسس في عام 1982 إلى مساعدة المؤسسات على صقل مهارات قياداتها وفرق عملها وتطوير خبراتها المؤسسية والمهنية. ويسعى المعهد من خلال برنامج (3C) التدريبي الذي يستمر لمدة ستة أشهر إلى تطوير الإمكانيات القيادية والمهارات الإدارية، تزامناً مع تطوير القدرات والمواهب لدعم وازدهار بيئة العمل.
وفي هذا السياق، قال صلاح أمين، الرئيس التنفيذي في "الإمارات الإسلامي": "يعد القطاع المصرفي ركناً أساسياً من أركان اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة ومن أهم قطاعات الأعمال فيها. وباعتبارنا أحد المصارف الإسلامية الرائدة في الدولة، نؤمن بأهمية الاستثمار في كوادرنا البشرية وتأهيلهم لتحقيق أقصى درجات النجاح في المستقبل. ويأتي البرنامج التدريبي 3C انسجاماً مع التزامنا المتواصل بصقل مهارات موظفينا ذوي الإمكانات العالية لتمكينهم من النجاح والازدهار في قطاع الخدمات المالية العالمي الذي يشهد منافسة عالية".
من جانبه قال مروان سالم ابونواس المهيري رئيس قسم الموارد البشرية في "الإمارات الإسلامي": "نفخر بدعم موظفينا من أصحاب الإمكانات الواعدة وإعدادهم للقيام بدور قيادي في المستقبل. وانطلاقاً من رؤيتنا بأن كوادرنا العاملة هي أثمن أصولنا، نلتزم بتقديم كافة أشكال الدعم لتطوير مهاراتهم و إمكانياتهم الشخصية والمؤسسية عبر البرامج التعليمية والتدريبية لإعداد جيل جديد من القادة يبشرون بمستقبل واعد".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.