الإمارات الإسلامي يحتفل باليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة

احتفل "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، باليوم الوطني 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة في مقره الرئيسي بمدينة دبي الطبية، وذلك بحضور هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة "الإمارات الإسلامي" ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني، وصلاح أمين الرئيس التنفيذي في "الإمارات الإسلامي" وعدد من كبار العملاء ومسؤولي الإدارة العليا الذين اجتمعوا لتجديد قسم الولاء والانتماء للدولة.
وبهذه المناسبة قال هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة "الإمارات الإسلامي" ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "تزامناً مع احتفالاتنا باليوم الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة و’عام التسامح‘، نغتنم هذه الفرصة لتخليد ذكرى الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ’طيب الله ثراه‘ الذي أرسى الأسس المتينة لازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة ونجاحها، وأشقاءه حكام الإمارات أصحاب المساهمات الجليلة في نهضة وطننا الحبيب ومسيرة ازدهاره، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر بلدان العالم تقدماً ومفخرة لجميع مواطنيها وسكانها وزوراها. ونغتنم هذه المناسبة للتعبير عن خالص الامتنان والتقدير لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ’حفظه الله‘، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وندعو الله عزّ وجل أن يحفظ وطننا المعطاء وروح الاتحاد التي تخيّم على أركانه".
من جهته، قال صلاح أمين، الرئيس التنفيذي في "الإمارات الإسلامي": "بصفتنا مؤسسة مالية إسلامية رائدة نشأت ونمت في دولة الإمارات العربية المتحدة، نأخذ على عاتقنا التزاماً راسخاً ومسؤولية مستمرة تجاه الارتقاء بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للتمويل الإسلامي، ونواظب في الوقت نفسه على بناء كوادر بشرية وطنية عالية الكفاءة لقيادة مسيرتنا الطموحة نحو المستقبل. ويسعدنا في ’الإمارات الإسلامي‘ أن نشارك أبناء وطننا الحبيب احتفالاته بالعيد الوطني الـ 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأن نجدد بهذه المناسبة الغالية قسم الولاء لقيادتنا الرشيدة في مساعيها المتواصلة نحو تحقيق تطلعات شعبنا بالرفاهية والراحة والسعادة".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.