احتفلت «إمباور» باليوم العالمي للتبريد 2022

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 يونيو 2022 - 09:30 GMT

احتفلت «إمباور» باليوم العالمي للتبريد 2022
أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»:
أبرز العناوين
دعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي الى توسيع تبنيهم لحلول تبريد المناطق الصديقة للبيئة لتحقيق حزمة من المكاسب أهمها خفض انبعاثات الكربون وحماية البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة الى جانب وفورات اقتصادية على ملاك العقارات ومستخدميها

دعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»،أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، الشركات العاملة في صناعات التطوير العقاري، والبناء والتشييد والمقاولات الى توسيع تبنيهم لحلول تبريد المناطق الصديقة للبيئة لتحقيق حزمة من المكاسب أهمها خفض انبعاثات الكربون وحماية البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة الى جانب وفورات اقتصادية على ملاك العقارات ومستخدميها، لاسيما بعد التحولات الجذرية التي أحدثتها أنظمة تبريد المناطق في صناعة تكييف الهواء محلياً ودولياً خاصة على صعيد خفضها استخدام الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري، وبالتالي ترشيد استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 50٪ مقارنة بمكيفات الهواء التقليدية.

وجاءت دعوة «إمباور»  في سياق احيائها لفعاليات اليوم العالمي للتبريد الذي يصادف في 26 يونيو من كل عام، والذي أقيم هذا العام تحت شعار "مسائل التبريد" “Cooling Matters”. واستهدفت المناسبة زيادة الوعي بين الجمهور وتثقيفهم بأهمية الدور الذي تلعبه صناعة وتكنولوجيا التبريد وتكييف الهواء في الحياة العصرية ورفاهية المجتمع.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: التبريد هو جوهر الحياة العصرية وعنصر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه. إنه يمكّن الناس من العيش والعمل بشكل مريح، وينقذ الأرواح، ويمكّن الناس من الإنجاز. والحاجة إلى التبريد موجودة في كل مكان وعلى الرغم من عدم ملاحظتها في كثير من الأحيان الا انها تمس الحياة بشكل كبير، لذا فان التبريد يهمنا جميعاً موضحاً، في عالم سريع الاحترار، التبريد أمر حيوي لصحة الإنسان وازدهاره. 

وقال التبريد مهم أكثر مما ندركه. فمستقبلنا يعتمد على تقنيات التبريد المتقدمة التي ستساعدنا على التكيف مع الظروف البيئية، وفي الوقت نفسه حماية البيئة وتلبية متطلبات الاستدامة، وهذا يستدعي من قادة الصناعة التأكد من أننا نستخدم التبريد ونحافظ عليه بشكل مستدام ومسؤول دون هدر الموارد أو تعريض الصحة العامة والبيئة للمخاطر الناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة.

وأشار إلى ريادة دبي على هذا الصعيد إذ تحتفظ المدينة بصدارة القائمة الدولية لكبار منتجي طاقة تبريد المناطق، إذ تأسست في 2003 مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، لتصبح في غضون عقد من الزمن الأكبر على مستوى العالم، ونالت المؤسسة تقديراً عالمياً لدورها البارز في صياغة أسلوب المعيشة في المدن الصديقة للبيئة، وبرزت على المستوى الدولي بعد تبنيها الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية والإنتاجية، إلى جانب تفوق أنظمتها بنسبة 50% على حلول التبريد التقليدية الأخرى، وانشغالها الدائم بتعزيز مفهوم الوعي البيئي بين سكان دولة الإمارات حول أهمية اتباع أسلوب حياة واعٍ ومسؤول، لضمان استدامة هذه الموارد للأجيال القادمة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تنسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وتعزيز مكانتها لتصبح المدينة الأقل عالمياً في البصمة الكربونية.

وتُعد «إمباور» أحد الشركاء الرئيسيين لمبادرة «طاقة المناطق في المدن» العالمية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومبادرة «تحالف التبريد»، وهي شبكة عالمية لأصحاب المصلحة المتعددين تضم مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة الرئيسية من الحكومات والمدن والمنظمات الدولية والشركات والمؤسسات المالية والأكاديمية ومجموعات المجتمع المدني، وتهدف إلى تسهيل تبادل المعرفة وتعزيز العمل المشترك لتسريع التحوّل العالمي إلى حلول التبريد الفعّالة والصديقة للبيئة.

والجدير ذكره أن «إمباور» تزود خدمات تبريد المناطق إلى 1413 مبنى بنسبة نمو بلغت 13% مقارنة بعام 2020، ما يرسخ مكانتها كأكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم.

خلفية عامة

مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"

تم تأسيس مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، المشروع المشترك بين تيكوم للاستثمارات وهيئة كهرباء ومياه دبي، لتوفير خدمات وتجهيزات تبريد المناطق ذات الفعالية العالية لكبرى مشاريع التطوير العقاري.

وتخطط الشركة لتنويع منتجاتها وتوفير خدمات متنوعة لأنظمة الطاقة الفعالة. وتوفر أنظمة إمباور لتبريد المناطق وسائل أكثر فعالية وكفاءة من أنظمة التبريد بالهواء، حيث يتم تبريد الماء ضمن محطات مركزية ومن ثم توزيعه عبر شبكات الأنابيب إلى المباني الخاصة بكل عميل.

ويساهم هذا النظام المركزي في تقليص تكاليف رأس المال والتشغيل، وبالتالي تقليص المساحة المخصصة لأنظمة التكييف بالهواء وتكاليف استهلاك الطاقة في كل شقة سكنية على حدة. وتعتبر الشركة أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في المنطقة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن