"إمباور" تدعو الى تكاتف دولي أكبر لمواجهة الحرارة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 مارس 2022 - 09:19 GMT

"إمباور" تدعو الى تكاتف دولي أكبر لمواجهة الحرارة
أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ «إمباور».
أبرز العناوين
خلال مشاركتها في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022

حذرت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، من الآثار الجانبية المترتبة على البيئة والمناخ بسبب تزايد موجات الحر الناجمة عن الاحتباس الحراري وهدر الموارد الطبيعية المرتبط بتزايد النمو السكاني العالمي، جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة في فعاليات "أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022" والذي ينعقد وللمرة الأولى في دبي  من 28 آذار/مارس إلى 31 آذار/مارس 2022  والذي تستضيفه وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي والذي يمثّل إحدى أولى الفرص لتعزيز تنفيذ اتفاقية باريس، وكذلك ميثاق غلاسكو للمناخ بعد اعتماده في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

وخلال الجلسة النقاشية التي أقيمت تحت شعار "التغلب على ارتفاع درجات الحرارة"   “Beating the Rising Heat”دعا أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»، المستشار الدولي لتبريد المناطق لـ برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، والعضو الفخري لمجلس إدارة الجمعية الدولية لتبريد المناطق(IDEA) ورئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في دبي، الى تكاتف دولي أكبر لتطويق تلك الآثار عبر أنظمة وبرامج اقتصادية واجتماعية فاعلة، من أبرزها توسيع استخدامات أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة. موضحاً الاثار المترتبة على النمو السكاني المتزايد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وارتفاع درجات الحرارة، حيث شدد على أهمية الحفاظ على البرودة كأمرٍ بالغ  الأهمية  وأساسي في حياة وصحة السكان والمجتمع وديمومة وازدهار الممارسات الانسانية والانشطة الاقتصادية. ومع ذلك، يقترن الطلب المتزايد على تبريد المناطق بالمخاوف المتنامية بسبب تزايد انبعاثات الكربون.

كما أشار بن شعفار الى أن التركيز المتزايد على حلول التبريد الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة أدى إلى تبني أنظمة تبريد المناطق على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، التي تستهلك ما يقرب من 70% من الكهرباء المنتجة لتبريد المباني. وتوفر أنظمة تبريد المناطق 50% من الكهرباء مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية.

ولفت الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» ، الى إن دبي بقيادتها الحكيمة تتخذ خطوات جادّة نحو تحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون وجعل المدينة أكثر استدامة. إذ تهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى تحويل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. وبالمثل، يعمل المجلس الأعلى للطاقة في دبي على تنفيذ استراتيجية إدارة جانب الطلب، التي تتضمن 9 برامج بما فيها زيادة قدرة تبريد المناطق إلى 40% بحلول 2030، للمساهمة في التنمية المستدامة في دبي.

أكد بن شعفار، أن طاقة تبريد المناطق أصبحت الحل الأفضل للمدن في جميع أنحاء العالم للتحرك نحو مسارات تتسم بمرونة أكبر في مواجهة تغيّر المناخ، وكفاءة الموارد وتخفيض الكربون، حيث تمثل «إمباور» مساهماً أساسياً في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والطويلة الأجل لإمارة دبي. وتتمتع «إمباور» بمكانة بارزة كمزود شامل لخدمة تبريد المناطق يغطي النطاق الكامل لسلسلة القيمة.

وتأتي مشاركة «إمباور» في الحدث انطلاقاً من حرصها على الاستفادة القصوى من تنوع المواضيع والأهداف التي يعمل عليها، الى جانب "إمباور العديد من المؤسسات والشركات من مختلف أنحاء العالم.

والجدير ذكره أن أحمد بن شعفار هو عضو فخري لمجلس إدارة الجمعية الدولية لتبريد المناطق IDEA ومردّ ذلك إلى جهوده المتواصلة التي يبذلها وخدماته المستمرة والدائمة للحفاظ على البيئة، بالإضافة الى دعمه لمشاريع الطاقة الخضراء، ومشاركته ورعايته للعديد من الأنشطة التطوعية المتنوعة.. زيادة  على ذلك كونه  رئيس «جمعية مشغلي تبريد المناطق» في دبي والذي بدوره يسعى دائماً لتقديم أفضل الحلول والتقنيات الحديثة في تبريد المناطق والحث على الاستخدام الأمثل لموارد المياه والطاقة لحماية الموارد الطبيعية وخفض البصمة الكربونية.

خلفية عامة

مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"

تم تأسيس مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، المشروع المشترك بين تيكوم للاستثمارات وهيئة كهرباء ومياه دبي، لتوفير خدمات وتجهيزات تبريد المناطق ذات الفعالية العالية لكبرى مشاريع التطوير العقاري.

وتخطط الشركة لتنويع منتجاتها وتوفير خدمات متنوعة لأنظمة الطاقة الفعالة. وتوفر أنظمة إمباور لتبريد المناطق وسائل أكثر فعالية وكفاءة من أنظمة التبريد بالهواء، حيث يتم تبريد الماء ضمن محطات مركزية ومن ثم توزيعه عبر شبكات الأنابيب إلى المباني الخاصة بكل عميل.

ويساهم هذا النظام المركزي في تقليص تكاليف رأس المال والتشغيل، وبالتالي تقليص المساحة المخصصة لأنظمة التكييف بالهواء وتكاليف استهلاك الطاقة في كل شقة سكنية على حدة. وتعتبر الشركة أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في المنطقة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن