أنشطة مؤسسة قطر في معرض الدوحة الدولي للكتاب تستقطب آلاف الزوار

زار أكثر من 12,000 فردًا من مختلف أفراد المجتمع، أجنحة مؤسسة قطر المشاركة في النسخة الثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، والتي اختتمت اليوم. وكانت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، قد زارت المعرض في يومه الأول، وجالت سعادتها على أجنحة مؤسسة قطر وغيرها.
تعكس مشاركة مؤسسة قطر في هذا المعرض، التزام المؤسسة في تعزيز ثقافة القراءة، ودورها في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وهذا ما يتجسد في مبادرة "قطر تقرأ" التابعة للمؤسسة.
في هذا الإطار، قالت الجازي الحنزاب، مدير مبادرة "قطر تقرأ":" إن مشاركتنا في معرض الدوحة الدولي للكتاب تعدّ وسيلة رائعة لبناء الجسور مع كافة أفراد المجتمع، وهو أمر أساسي في تصميم برامجنا. من المهم أن نلبي التطلعات الوطنية ونحدد الأولويات في مجال القراءة، حتى نتمكن من دمجها في حياة ابنائنا اليومية، واستحداث عادات إيجابية".
شهدت هذه النسخة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، مشاركة مراكز ومبادرات تابعة لمؤسسة قطر، من بينها "جائزة أخلاقنا"، ودار نشر جامعة حمد بن خليفة، وحديقة القرآن النباتية، إضافة إلى مشاركة مكتبة قطر الوطنية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.