أكاديمية التميز في البنك الوطني العُماني تواصل تأهيل واحتضان المواهب عبر برامجها التدريبية الإلكترونية

في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وما ترتب عليها من تحديات، يواصل البنك الوطني العُماني تطوير وتأهيل المواهب عبر تزويدهم ببرامج تدريبية إلكترونية في أكاديمية التميّز مع مراعاة تطبيق كافة أحكام وممارسات التباعد المجتمعي.
وطالما كان البنك ضمن أبرز رواد التعليم الإلكتروني بالسلطنة حيث استطاع على مدار أعوام أن يوفر عبر أكاديمية التميّز منصة سحابية للتعليم الإلكتروني والتي شهدت تطوراً ملموساً من حيث عدد المستخدمين وساعات التعليم. كما نجحت الأكاديمية في الانتقال بمستوى ومضمون التعليم والتدريب الإلكتروني إلى مرحلة جديدة كلياً من خلال إطلاق تطبيق على الهاتف الجوال لتوفير برامجها التدريبية المختلفة بكل سهولة ويسر وفي اي وقت.
كما أطلقت أكاديمية التميز في البنك الوطني العُماني عدداً من الدورات التدريبية حول العمل عن بُعد وجائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19). وبدأ القائمون على التدريب بعقد برامج تعليمية افتراضية بحضور ما يقارب من 200 متدرب من مختلف الاقسام في البنك بما في ذلك الإمارات.
وجاءت هذه الخطوة ضمن الجهود الحثيثة التي يبذلها البنك الوطني العُماني لدعم التطور المهني والاحترافي ومواصلة الوفاء بالمتطلبات المصرفية بالسلطنة ودعمها في مواجهة التحديات المترتبة عن الظروف الراهنة.
وتعليقاً على ذلك، قال مسلم كشوب، رئيس الموارد البشرية في البنك الوطني العُماني: "في ظل الظروف الراهنة، نهدف إلى إيجاد سُبل جديدة ومناسبة للأعمال. كما أن مبادراتنا للتعليم والتطوير لم تتوقف وتسير بشكل فعال وسلس افتراضياً عبر عددٍ من البرامج التفاعلية ومقاطع الفيديو والدورات التدريبية المتاحة على منصتنا. ومع الإقبال الكبير على استخدام المعلومات والموارد الإلكترونية، نفتخر بأنظمتنا المميزة ومحتواها المفيد ونؤكد أننا سنواصل دورنا الفاعل والمهم في مجال تدريب وتطوير المواهب".
هذا، وتقدم أكاديمية التميز قائمة من البرامج التدريبية عبر منصتها الإلكترونية حول الالتزام بالأحكام التنظيمية، وأكثر من 300 دورة تعليمية مصغرة حول المهارت الشخصية، وعددٍ مقاطع الفيديو المختارة عن الصيرفة، والقيادة، والتقنية، وغيرها الكثير. كما قدم البنك عدداً من الدورات الجديدة المتعلقة بالظروف الحالية ومنها الاستعداد لفيروس كورونا، وإدارة فرق العمل عن بُعد، والعمل عن بُعد، وعلم العمل (الأرغونوميات)، والقلق والصحة العقلية، مكافحة العدوى والوقاية من الأمراض.
جديرٌ بالذكر أن البنك الوطني العُماني يضع صحة وسلامة موظفيه وعملائه والمجتمع في مقدمة أولوياته وقام باتخاذ عددٍ من الخطوات الاحترازية لضمان استمرارية عملياته ومنها تعزيز قنواته المصرفية الرقمية. وعلى الرغم من تطبيقه لسياسة العمل من المنزل لعددٍ كبير من موظفيه، ما تزال خدماته مستمرة دون أي تأثير بما يلبي المتطلبات المصرفية للعملاء ويدعم جهود السلطنة في مواجهة الجائحة.
خلفية عامة
البنك الوطني العماني
تأسس البنك الوطني العُماني في العام 1973 ليصبح أول بنك محلي بسلطنة عُمان، ويحفل سجل البنك بتاريخ ثري من الخدمات التي قدمها للشركات العُمانية المحلية وتعزيزه للاقتصاد العُماني بشكلٍ عام. واليوم، أصبح البنك الوطني العُماني أحد أكبر البنوك في سلطنة عُمان برأس مال مدفوع يقدر بـ 110.8 مليون ريال (288 مليون دولار أمريكي) ورأس مال نظامي يبلغ 377.8 مليون ريال (981 مليون دولار أمريكي).