أبوغزاله والمطران عطاالله حنا يؤكدان دعم موقف جلالة الملك تجاه القدس

استقبل سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس أساقفة سبسطية من بطريركية الروم الأرثوذكس في فلسطين، المطران عطاالله حنا، لمناقشة آخر التطورات والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، خصوصا في مدينة القدس.
وشدد الجانبان على الموقف الحازم لجلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدين ضرورة وجود موقف موحد قوي خلف القيادة الهاشمية، سواء في الأردن أو فلسطين.
وأكد الدكتور أبوغزاله، خلال اللقاء: "لقد قال جلالة الملك عبدالله الثاني ذات مرة أن القدس ومستقبل فلسطين خط أحمر بالنسبة للأردن،" مبينا أبوغزاله "أن الشعب الأردني جميعا مع جلالته في هذا الموقف الأردني المشرف".
وقال: "القدس كانت ومازالت وستبقى قضيتنا بالرغم من التحديات التي واجهتها في الماضي، والتي مازالت تواجهها اليوم، وسنبقى دائما أبناء وبنات هذه المدينة المقدسة المخلصين".
وأضاف أبوغزاله: "إننا على يقين أن الشعب الأردني والفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، يؤكدون التفافهم حول جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس، لمكانتها الدينية والتاريخية الكبيرة".
كما أثنى المطران حنا، خلال اللقاء، على دعم الدكتور طلال أبوغزاله وموقفه الحازم ضد العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الدعم يعد مصدر إلهام للمسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن لقائه الدكتور أبوغزاله جاء للعلاقة الأخوية القوية التي تجمعهما وللاهتمام المتبادل فيما يحدث في القدس، والتي تعد قضية محورية للشعوب العربية، مشيرا إلى تأكيد الدكتور أبوغزاله ضرورة وجود موقف مشترك ضد جميع الممارسات التي تستهدف تغيير الهوية العربية التاريخية لمدينة القدس.
وأثنى المطران حنا على الموقف الأردني الداعم للقدس وفي الدفاع عنها، مشيرا إلى أن المدينة المقدسة ستكون دوما قضيتنا الأولى، سواء في الأردن أو فلسطين.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور طلال أبوغزاله يعد صديقا وداعما قويا للمجتمعات المسيحية من خلال مبادراته الفريدة والمتعددة، حيث التقى مؤخرا البابا فرانسيس في روما وأطلق مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز القيم المشتركة بين الإسلام والمسيحية، حيث تم صياغتها ضمن "مدونة أخلاق" موجهة إلى المؤسسات والمنظمات الاجتماعية والدينية والتشريعية.
خلفية عامة
مجموعة طلال أبوغزاله
تأسست مجموعة طلال أبوغزاله عام 1972، تعد مجموعة طلال أبوغزاله أكبر مجموعة عالمية من شركات الخدمات المهنية. تلبي المجموعة هذه الحاجة بتوفير خبراء ذوي كفاءات عالية المستوى ولديهم القدرة على توقع الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية وعلى تقييم البدائل لتحديد أكثر الحلول إبداعاً للمشاكل الحالية والمستقبلية. وتعمل المجموعة من خلال مكاتبها البالغ عددها 73 مكتبا و180 مكتب تمثيل حول العالم.