تعرضت العديد من السيارات في الأردن لضرر كبير بسبب تساقط حبات البرد الضخمة يوم أمس الأثنين، ووصل حجم الضرر إلى تحطم زجاج عدد من السيارات بالإضافة إلى أضرار أخرى مختلفة.
وشهدت محلات تصليح السيارات المختلفة خلال ساعات الظهر والعصر يوم أمس الأثنين في الأردن ازدحامًا كبيرًا من المواطنين الأردنين، خاصة محلات تغيير الزجاج.
البنك المركزي يرد حول جدل تعويضات المركبات المتضررة بسبب الحالة الجوية من شركات التأمين
وتوجه عدد كبير من أصحاب السيارات المتضررة إلى شركات التأمين للحصول على تعويض بسبب ما أصاب سيارتهم نتيجة الحالة الجوية السيئة التي ضربت الأردن صباح يوم الأثنين.
وبعد طرح العديد من التساؤلات حول تغطية شركات التأمين لهذا الضرر، خرجت السيدة نلجان هاكوز مساعدة المدير التنفيذي لدائرة الرقابة في البنك المركزي لتوضيح الأجراء الصحيح لشركات التأمين في مثل هذه الظروف.

وأشارت السيدة نلجان في تصريح لها عبر إحدى الإذاعات الأردنية إن شركات التأمين ليست ملزمة بتعويض أصحاب السيارات المتضررة بسبب الجور في حالة التأمين الإلزامي.
وأضافت إن تعويض أصحاب السيارات المتضررة بسبب الحالة الجوية يكون فقط في حالة التأمين التكميلي بشرط أن يشمل التأمين حوادث السيول والحالة الجوية.
وطالبت هاكوز أصحاب السيارات المتضررة قراءة وثيقة التأمين، ومراجعة دائرة الرقابة على شركات التأمين في البنك المركزي في حال وجود أي خلاف لمعرفة فيما إذا كان يجب على شركة التأمين تغطية أضرار السيارة أم لا.
من جانبه قال رئيس مجلس الاتحاد الأردني لشركات التأمين السيد ماجد سميرات إن السيارات التي تضررت بسبب الحالة الجوية وما يسمى بـ "الكوارث الطبيعية" في حال كتنت مؤمنة تأمين شامل مع وجود عقد ضد الكوارث الطبيعية يحق لصاحبها الحصول على تأمين من شركات التامين.
وأضاف إن السيارات التي يكون عقدها التأمين "ضد الغير" مستثناه من التعويض.