مصر: تتحرك لتحرير سوق العقارات من قانون عمره 70 عامًا

تاريخ النشر: 06 أغسطس 2025 - 06:45 GMT
سوق العقارات المصري
سوق العقارات المصري

دخل قانون الإيجار القديم الجديد في مصر حيز التنفيذ رسميًا، بعد مصادقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليبدأ مرحلة انتقالية مدتها 7 سنوات تهدف إلى تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر تدريجيًا، وتحقيق ما وصفته الحكومة بـ"العدالة العقارية"، مع تأكيدات بعدم تشريد أي مواطن.

أبرز بنود القانون:

الحد الأدنى للإيجار السكني:

  • 1000 جنيه في المدن
  • 400 جنيه في الأرياف
  • 250 جنيهًا في المناطق الاقتصادية
  • للوحدات غير السكنية: رفع القيمة 5 أضعاف + زيادة سنوية 15%
  • عدد المتأثرين بالقانون: نحو 6 ملايين مواطن

بدائل حكومية للمستأجرين:

توفير 240 ألف وحدة سكنية بنُظم متعددة (مدعوم، تمليكي، تمويل عقاري) للمستأجرين الراغبين في مغادرة مساكنهم طوعًا.

ردود الأفعال:

  • الملاك: يرحبون بالقانون رغم أنه لم يحقق جميع مطالبهم.
  • المستأجرون: يعبرون عن قلقهم، خاصة ذوي الدخل المحدود أو من يعيشون في وحدات بعقود موروثة.
  • الجدل قائم: بين تحقيق العدالة ومخاوف التهجير.

التحديات:

تحديد الشقق المغلقة، قدرة المستأجرين على تحمل الإيجارات الجديدة، وضمان العدالة الاجتماعية أثناء تنفيذ القانون.

الخُلاصة:

القانون خطوة تاريخية تهدف إلى تصحيح تشوهات استمرت عقودًا، لكن تنفيذه العادل والمتدرج سيحدد نجاحه في إحداث توازن حقيقي بين حقوق الملاك واحتياجات المستأجرين.