رغم الازمات الاقتصادية مستحضرات التجميل تتربع عرش المبيعات العالمية

تاريخ النشر: 14 أبريل 2013 - 08:01 GMT
 أكد التقرير الدولي لصناعة مستحضرات التجميل نجاح الصناعة في توليد 35 مليار دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2010م
أكد التقرير الدولي لصناعة مستحضرات التجميل نجاح الصناعة في توليد 35 مليار دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2010م

رغم كل الأزمات الاقتصادية التي تطحن الدول، إلا أن سوق المستحضرات هو الوحيد الذي لم يصب بشيء بسبب أهميته لدى المرأة في المقام الأول.

وصناعة مستحضرات التجميل تعد نموذجا اقتصاديا يُحتذى، وتجاوز معدل نموها السنوي 4 % سنويا في السنوات الأربع الماضية.وبلغ حجم المبيعات العالمية في مستحضرات التجميل 170 مليار دولار، 40 مليارا منها في الأميركتين، و60 مليارا في أوروبا، و60 مليارا في أستراليا وآسيا، و10 مليارات في إفريقيا.

كما أكد التقرير الدولي لصناعة مستحضرات التجميل نجاح الصناعة في توليد 35 مليار دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2010م، وتوقع استمرار معدل النمو المستقبلي على ما هو عليه الآن حتى عام 2015م، حيث ستنجح هذه الصناعة في توليد 42 مليار دولار.

وعن أسباب تواصل النمو المرتفع في هذه الصناعة، قال ريتشارد بارلي من شركة آفون لمستحضرات التجميل «الرغبة الدائمة لدى النساء والرجال في الظهور بمظهر حسن، وإبراز الجوانب الإيجابية لمظهرهم الخارجي وإخفاء العيوب الجسدية، ودرء ملامح الشيخوخة، هو الضامن الأساسي لانتعاش صناعة مستحضرات التجميل على مستوى العالم».

وأضاف أن الدراسات أثبتت أن شراء مستحضرات التجميل بالنسبة لـ95 % من المستهلكين جزء أصيل من إنفاقه الشهري، وقال «قد قمنا أخيرا بدراسة محلية أثبتت أن المستهلكين وخاصة النساء لا يستطيعون اتخاذ قرار بالتوقف عن شراء مستحضرات التجميل، قد يقومون بتغيير النوعية والكمية، لكنهم لا يتوقفون أبدا عن الشراء».

من جهتها، تعتقد الدكتورة سيني ديفيد أستاذة اقتصاديات السوق في جامعة مانشيستر أن مستقبل صناعة مستحضرات التجميل سيشهد تغيرا ملحوظا في السنوات القليلة المقبلة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن