خلال الأشهر المقبلة من العام الحالي، ستعمل Microsoft مع العديد من المؤسسات الإخبارية لاستكشاف وتنفيذ تطبيقات جديدة للذكاء الإصطناعي التوليدي في غرف الأخبار والعمليات التجارية السريعة والطارئة والمؤقتة.
حيث أعلنت شركة مايكروسوفت عن خمسة مشاريع لمساعدة المؤسسات الإخبارية على دمج الذكاء الإصطناعي التوليدي في عملياتها، وذلك بناء على جهودها الحالية لاستخدام التكنولوجيا لدعم دور الصحافة في الديمقراطية.
كما ستتعاون الشركة في مبادرات مختلفة مع (Semafor)، وكلية (Craig Newmark) للدراسات العليا للصحافة في جامعة مدينة نيويورك، و(Online News Association)، و(GroundTruth Project)، و(Nota) مما يخلق فرصة مميزة للطلاب والخريجين للعمل ضمن بيئة تنافسية مميزة.
تسلط هذه الخطوة الضوء على العلاقة المعقدة بين عمالقة التكنولوجيا وصناعة الأخبار الأوسع التي شهدت تعطل تقاليدها ونماذج أعمالها بشكل متكرر بسبب الإبتكارات الرقمية على مدى ثلاثة عقود، وذلك منذ بزوغ فجر مواقع الويب المختلفة، ووصلا إلى ظهور (Craigslist) و(Facebook).
تفاصيل المشروع
قال (Semafor)، الموقع الإخباري الذي أطلقه بن سميث محرر (BuzzFeed News) السابق والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة (Bloomberg Media Group) جاستن سميث، في عام 2022، إنه سيطلق "خلاصة أخبار عاجلة عالمية جديدة متعددة المصادر تسمى Signals" وفي إطار التعاون، سيستخدم هذا النهج أدوات من (Microsoft) و(OpenAI) لمساعدة الصحفيين على "تقديم وجهات نظر ورؤى متنوعة ومتطورة للقراء والباحثين حول أكبر القصص في العالم أثناء تطورها".
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن تمويل (Signals) يعد "كبيرا" لأعمال (Semafor)، وذلك نقلا عن شخص مطلع على الأمر. أيضا رفضت (Microsoft) الكشف عن مبلغ التمويل الذي تقدمه لأي من المشاريع.
أما عن المشاريع الأخرى المقترحة فهي، مختبر صحافة الذكاء الإصطناعي الهجين، والذي تكون مدته ثلاثة أشهر من كلية "نيومارك" بجامعة مدينة نيويورك للصحفيين، ويديره رجل الأعمال وعالم البيانات نيكيتا روي، مضيف البودكاست الشهير (Newsroom Robots).
بالإضافة إلى جلسات تدريبية ومختبرات وأنشطة أخرى افتراضية وشخصية للذكاء الإصطناعي للمؤسسات الإخبارية كجزء من مبادرة الذكاء الاصطناعي في الصحافة التابعة لـل(ONA). بالإضافة إلى مسار عمل جديد للذكاء الإصطناعي للصحفيين المشاركين في برنامجي تقرير مشروع (GroundTruth) لأميريكا وتقرير للعالم.
