قد مر ما يقرب من ثماني سنوات منذ أن قدمت دبي عرض Expo 2020 الخاص بها إلى Bureau International des Expositions وست سنوات منذ أن فازت بشرف تنظيم هذا الحدث المرموق، مما أثار مشاهد مبهجة في جميع أنحاء البلاد.
ولا يزال هناك أكثر من عام قبل أن يبدأ حوالي 25 مليون زائر بالتدفق إلى الإمارات لتجربة أول معرض عالمي على الإطلاق يُقام في الشرق الأوسط.
وعلى مدار السنوات الست الماضية، تحول الحماس والخيال إلى عطاء والتزام أحادي التفكير لإنشاء ما يعد بأن يكون أحد أكثر المعارض المذهلة التي شهدها العالم على الإطلاق.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، بجولة في موقع Expo 2020 المستوحى من الصقور لمشاهدة التقدم الذي تم إحرازه بالفعل.
ومع كل ما حققته المدينة في هذا الوقت القصير، من المتوقع أن تكون دبي في خضم خلق أفضل حدث في تاريخ المعرض العالمي الذي يرجع تاريخه إلى 168 عامًا.
ويمكن للمقيمين الآن متابعة التقدم بأنفسهم من خلال الاستفادة من جولات الحافلات المجانية في الموقع ومشاهدة إنشاء أجنحة من 192 دولة، وكل منها معجزة معمارية مذهلة بحد ذاته، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
ومن بين الأجنحة الرئيسية الثلاثة الأخرى المنبثقة من الرمال الصحراوية، وهي مكرسة لرسائل المعرض التي تتعرض لها في المستقبل وهي الفرص والحركة والاستدامة.
وليس الموضوع الرئيسي للمعرض وهو “ربط العقول ، وخلق المستقبل” ، شعارًا فارغًا، ففي شهر أكتوبر من العام المقبل، قبل أن يبلغ عمر دولة الإمارات نصف قرن، فإن الموقع الذي طال انتظاره سيفتح أبوابه أمام العالم ويأخذ كل من السكان والزوار من وجهات بعيدة في رحلة مثيرة للقيام بذلك.
ومنذ فترة طويلة تلعب دولة الإمارات دوراً هاماً على المسرح العالمي، وتستعد الآن لاحتضان وتنظيم أكبر عرض يشهده العالم على الإطلاق للتأكيد على هذا الدور وترسيخه.
