في ضربة جديدة لإسرائيل، قررت شركة الأحذية والملابس الرياضية Nike التوقف عن بيع منتجاتها الرياضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولاقت هذه خطوة ترحيبًا من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي واعتبرها مؤيدوا حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) انتصارًا للقضية.
واشنطن العاصمة - 2 أغسطس / آب: مسيرة نحو 10,000 متظاهر في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة المعروف باسم "عملية الجرف الصامد" ، 2 أغسطس / آب 2014.
وقالت الشركة في بيان أرسلته إلى المحلات التجارية في إسرائيل: "بعد مراجعة شاملة أجرتها الشركة والنظر في السوق المتغيرة ، تقرر أن استمرار علاقة العمل بينك وبين الشركة لم يعد يتطابق مع سياسة الشركة وأهدافها".
وأوردت صحيفة JPost الإسرائيلية أن خسارة هذه المبيعات ستؤثر بشكل كبير على أعمال مئات المتاجر الرياضية المحلية، باعتبار أن Nike واحدة من أشهر العلامات التجارية الرياضية في العالم وأكثرها شعبية في إسرائيل.
ورغم الجدل الذي أثارته هذه الخطوة، يأتي قرار الإغلاق في الأراضي المحتلة تماشيًا مع سياسة Nike الجديدة لخفض عدد المتاجر التي تتعاون معها حول العالم وتوججها لتقوية حضورها الشرائي على الشبكة العنكبوتية.
ولم تكن Nike الأولى في اغلاق متاجرها في اسرائيل، حيث قرر عملاق الآيس كريم بن آند جيري مقاطعة الأعمال التجارية في الضفة الغربية المحتلة في وقت سابق من هذا العام سبب اعتقاده المؤسسين أن الشركة يجب أن تتخذ موقفًا لتكون داعمة "للجانب الصحيح من التاريخ".
