وصف محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز أسلوب صندوق النقد الدولي لدعوة مصر الى الاجتماع السنوي للصندوق في واشنطن بـ “غير اللائق”، وهو ما دفع الحكومة المصرية -بحسب رامز- إلى رفض الدعوة.
وبعد فشل قرض صندوق النقد، تلقت مصر تعهدات بمساعدات من دول خليجية بينها الكويت والسعودية، من المتوقع أن تساهم في تفادي أزمة بميزان المدفوعات والتغلب على أزمات نقص الوقود، حيث يحافظ ضخ المساعدات على دوران عجلة الاقتصاد لكن التوقعات الاقتصادية تفيد بأن الحكومة لا تزال بحاجة إلى خطة طويلة الأجل لتحقيق الاستقرار المالي.
يذكر أن مصر استنفذت ما يزيد عن 20 مليار دولار من احتياطياتها من النقد الأجنبي، واقترضت المليارات من الخارج وأرجأت مدفوعات لشركات نفطية لدعم عملتها منذ 2011.