الحكومة الجزائرية تستعد لتأميم فرع أكبر شركة حديد وصلب في العالم

أعلن مصدر جزائري اليوم الأحد عن اعتزام الحكومة الجزائرية منح مشروع استغلال منجم غار جبيلات أحد أكبر مناجم الحديد في العالم لشركات وطنية دون غيرها من الشركات الأجنبية لأهميته الإقتصادية.

ونقلت صحيفة الوطن الجزائرية التي تنشر بالفرنسية عن مصدر في وزارة الطاقة قوله إن الحكومة تتجه لمنح هذا المشروع الضخم الذي قد تصل تكلفته 20 مليار دولار أمريكي إلى كونسورتيوم جزائري يتألف من ثلاث شركات حكومية كبيرة وهي شركة النفط الوطنية (سوناطراك) ،وشركة البناءات الكبرى (سيدار) ،وشركة استغلال المناجم (فارفوس).

ويقع غار جبيلات على بعد 130 كلم جنوب شرق مدينة تندوف بأقصى جنوب غرب الجزائر.وأوضح المصدر أن المشروع سيعمل على استخراج 20 مليون طن سنويا من المعادن لإنتاج 10 مليون طن سنويا من الحديد نصفها موجه للسوق المحلية.

وتقدر احتياطات المنجم بـ 3.5 مليار طن منها 1.7 مليار طن يمكن استغلالها.وسيسمح المشروع بإنشاء 15 ألف فرصة عمل جديدة.

وتبلغ احتياجات الجزائر الإجمالية من الحديد والصلب 10 ملايين طن سنويا وهي تنتج 5 ملايين طن سنويا فقط وتستورد الباقي بواقع 10 مليار دولار سنويا، فيما تسعى لإنتاج 10 ملايين طن سنويا.