تراجع في بورصة بيروت

تاريخ النشر: 11 سبتمبر 2011 - 08:56 GMT
بيروت
بيروت

أظهر تقرير دوري نشر في العاصمة اللبنانية أن الأسهم المتداولة في بورصة بيروت سجلت مع نهاية الأسبوع المالي تراجعا في عددها وارتفاعا في قيمتها مقارنة بالأسبوع المالي الماضي.

وسجل الأسبوع المالي الحالي تداول 567,306 أسهم  قيمتها 7.588.906 مليون دولار مقابل تداول  642,760 سهما قيمتها 5.126.038 مليون دولار في الأسبوع الماضي.

وجرى خلال الأسبوع المالي الحالي تداول 256,424 سهما لشركة سوليدير وهي من كبرى شركات العقارات في الشرق الأوسط قيمتها 3.922.666 مليون دولار بينما كان قد جرى خلال الأسبوع المالي الماضي تداول  91,530 سهما قيمتها 1.430.873 مليون دولار.

وتم خلال الأسبوع المالي الحالي تداول 17,790 سهما لبنك بيبلوس قيمتها 1.799.000 مليون دولار مقابل تداول 500,000 سهم لبنك عودة قيمتها 3.390.000 مليون دولار.

وشهدت الأسواق المالية اللبنانية خلال الأسبوع المنصرم طلباً ملحوظاً على الدولار رفع قيمة أو سعر التداول من 1500 ليرة إلى 1505 و1508 ليرات في ظاهرة لم يستطع العاملون في القطاع المالي تفسيرها من الناحية المالية أو حتى السياسية .

وفسره البعض بأنه على علاقة بتصاعد التوترات في سوريا وانه طلب خارجي في جزء منه والبعض الآخر فسره بترابط التطورات الإقليمية بالأوضاع السياسية والأمنية اللبنانية.

وأجمع المحللون الاقتصاديون في بيروت على أن التوترات السياسية التي تغزو لبنان من باب التباينات بين الفرقاء السياسيين يزيد حال الحذر ويخيف الأسواق مضافاً إليه موضوع التوترات الداخلية في سوريا وتصعيد العقوبات الدولية. في المقابل شهدت السوق المالية وحركة البورصة خلال اليومين الأخيرين بعض النشاط مع بروز طلب محدود على أسهم سوليدير أكثره داخلي مما خفف من خسارة السهم.

أما الأوراق اللبنانية فلم تشهد أية حركة طلب عليها بفعل الظروف العامة في المنطقة وفي لبنان لا سيما أن وزارة المالية اللبنانية  في صدد تحضير موازنة العام 2012 التي ستحتاج إلى قانون جديد لتمويل مستحقات العام المقبل البالغة حوالي 4 مليارات دولار إضافة إلى عجز الموازنة الذي سيقارب الـ4 مليارات دولار تقريباً على اعتبار أن النفقات ستزيد حوالي 10 إلى 15 في المائة حسب تقديرات وزارة المالية.

على صعيد الأجواء الإقليمية الضاغطة والعقوبات ضد سوريا ما زالت هي العنصر الضاغط على السوق نظراً لتعدد العقوبات ضد الأشخاص والمؤسسات التي تربك المتعاملين السوريين واللبنانيين الذين يتعاملون مع السوق والقطاعات الاقتصادية اللبنانية.

المصدر: موقع "نقودي.كوم"