العراق يسمح بعبور 55 شاحنة أردنية محملة بالنفط كانت محتجزة على الحدود بين البلدين

عبرت 55 شاحنة اردنية كانت محتجزة على الحدود العراقية الأردنية اول من امس، بعد جهود بذلتها الخارجية والسفارة الأردنية في بغداد خلال الـ24 ساعه الماضية، أسفرت عن السماح بعبور الشاحنات المحتجزة.

وقال نائل ذيابات الناطق باسم ائتلاف الذيابات والزعبي للتجارة والنقل ان 300 صهريج محملة بالنفط عالقة على الحدود الاردنية العراقية منذ يوم الاربعاء الماضي، وذلك في اعقاب قرار السلطات العراقية إغلاق منفذ طريبيل الحدودي.

واضاف في تصريح خاص لـ «الدستور» ان الصهاريج التي تنقل النفط من مصفاة «بيجي» العراقية الى منطقة التبادل التجاري بين البلدين علقت على الحدود عقب القرار، مؤكدا ان هذا القرار من شأنه ان يلحق ضررا ماليا بالشركة الناقلة. وبين ذيابات انه تم الاتصال مع وزير النقل والطاقة للتدخل لدى الجانب العراقي للسماح للصهاريج بالدخول الى الجانب الاردني بشكل استثائي لوجود اتفاق مسبق ما بين الحكومتين الاردنية والعراقية بالسماح بـ تصدير النفط العراقي للاردن.

وحذر ذيابات من خطورة بقاء الصهاريج عالقة على الجانب العراقي لما تشكله من خطورة الاشتعال . يذكر انه تم اعتبارا من الاول من الشهر الحالي البدء بتحميل 15 ألف برميل يوميا من العراق الشقيق بدلا من 10 الاف برميل يوميا، وذلك تنفيذا للقرار المتفق عليه مؤخرا بين حكومتي البلدين. وبلغت كميات النفط العراقي التي تم توريدها الى مصفاة البترول الاردنية خلال الاربعة شهور الماضية 1.2 مليون برميل.

ويحصل الاردن على هذه الكميات بأسعار تفضيلية تقل عن السوق العالمي بمقدار 18 دولارا للبرميل الواحد.

ويحقق استيراد النفط الخام من العراق إلى المملكة وفورات مالية لصالح الاقتصاد الوطني تصل الى 6 دولارات للبرميل الواحد واصل مصفاة البترول في الزرقاء بحسب تصريحات حكومية.

ويتم حالياً استيراد النفط الخام من السعودية بمعدل (2,5) مليون برميل شهرياً من خلال عقد سنوي موقع مع « شركة ارامكو « السعودية وعلى أسس تجارية. ويستهلك الأردن ما معدله 100 ألف برميل يوميا من النفط الخام ارتفعت الى نحو 170 ألف برميل مع انقطاع امدادات الغاز الطبيعي المصري.