شدد وزير البترول السعودي علي النعيمي على أنّ السعودية ومنظمة أوبك لم تعلنا الحرب على النفط الصخري.
وفي كلمته أمام مؤتمر “سيراويك” في هيوستن بالولايات المتحدة، إعتبره بعض المحللين مواجهة “مع منتجي النفط الصخري.. ضحايا قراره بالابقاء على مستويات الانتاج دون تغيير رغم تخمة المعروض”، قال النعيمي “النقاط التي تجمعنا أكثر من التي تفرقنا رغم المنافسة .. وعلى الحكومات التعاون لإعادة التوازن لاسواق النفط”.
وتابع: “يجب على الحكومة والصناعات أن تجد سبلا للمساعدة في إعادة التوازن إلى السوق .. سوق البترول كغيره من الاسواق يدخل في دورة اقتصادية ولا بد أن تعاود الاستقرار”.
وشدد النعيمي على أنّ الحكومة السعودية لا تسعى أبد لحصة سوقية أكبر في سوق النفط.
وتوقع النعيمي يتوقع أن توافق معظم الدول الكبيرة المنتجة للنفط على مقترح تجميد الإنتاج عند مستويات يناير، مضيفا: “هناك منطق عام وهناك حاجة إلى المزيد من الأموال وأعتقد أن هذا المنطق لن يجعل جميع الدول بل سيجعل معظم الدول توافق على التجميد”.
وشدد وزير البترول السعودي على أنّ بلاده تتواصل مع جميع المنتجين لاعادة التوازن لسوق النفط وملتزمون بامداد جزء كبير من الطاقة وفق شروط تجارية، وأردف قائلا: “سوق النفط كبير جدا وحاولنا أن نجمع الجميع من داخل وخارج أوبك إلا أن الاخرين فضلوا عدم التوافق معنا.. ودور أوبك يبقى محاولة تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وأكد أنّ بلاده تنفق أموالا لتغطية الانخفاض في الاسعار و”لنبقى عند طاقة قصوى 12.5 مليون برميل يوميا”.
وإذ رأى أنّ تخفيض إنتاج النفط لن يحدث… لذلك سنجمد الانتاج من أجل إعادة التوازن إلى السوق، إعتبر أن الاتفاق على تجميد إنتاج النفط
عند المستويات الحالية هو “بداية لعملية” لجعل جميع المنتجين الاخرين لا يزيدون الانتاج
وتابع: “نؤمن بأهمية الوقود الاحفوري بجانب التوجه نحو الطاقة النظيفة … نحن مسرورون أن نرى أن بمقدور المنتجين الامريكيين الان تصدير الخام بدون قيود”.
اقرأ أيضاً:
ماذا سيقول النعيمي لمنتجي النفط الصخري في أمريكا؟
ارتفاع تكلفة انتاج النفط الصخري قد يعيد الولايات المتحدة للاستيراد
