السعودية: مليار ريال حجم الإسهامات في صندوق محاربة كورونا تحت مظلة الوقف الصحي

تاريخ النشر: 14 أبريل 2020 - 05:48 GMT
مليار ريال حجم الإسهامات في صندوق محاربة كورونا تحت مظلة الوقف الصحي
منظومة الطاقة أسهمت بأكثر من 500 مليون
أبرز العناوين
أكد الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة أن حجم الإسهامات المالية والعينية، من شركات وأفراد، في صندوق محاربة كورونا تحت مظلة الوقف الصحي، قارب مليار ريال.

أكد الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة أن حجم الإسهامات المالية والعينية، من شركات وأفراد، في صندوق محاربة كورونا تحت مظلة الوقف الصحي، قارب مليار ريال.

وأشار إلى أن منظومة الطاقة أسهمت بأكثر من 500 مليون، والبنوك السعودية بنحو 160 مليونا، كما أن هناك عدة شركات أسهمت بمبالغ كبيرة، إلى جانب الإسهام من عدد من الأفراد، مقدما للجميع الشكر والتقدير والامتنان.

ورفع وزير الصحة، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لدعمه الكبير لمكافحة جائحة كورونا في المملكة، وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على متابعته الدقيقة ودعمه الكبير للقطاع الصحي وجميع القطاعات الحكومية، إذ يتابع ولي العهد هذه الأزمة بدقة كبيرة وبتواصل مستمر لضمان سلامة المواطن والمقيم، حيث إن سلامة المواطن والمقيم عنده أولوية قصوى.

وقال وزير الصحة: "نرى في هذه الأزمة بقيادة ولي العهد تناغما كبيرا بين القطاعات الحكومية لتحقيق أعلى معدلات السلامة وحماية الجميع من هذا الفيروس، مقدما الشكر والتقدير للشركات والأفراد الذين أسهموا في صندوق محاربة كورونا تحت مظلة الوقف الصحي، مشيرا إلى أن الإسهامات كبيرة، حيث وصلت الإسهامات المالية والعينية إلى قرابة مليار ريال.

وأشار الربيعة إلى أنه لوحظ - خلال الأسبوع الماضي - تزايد في عدد الحالات بشكل أكبر، وقال: "إننا نعيش تحديا كبيرا، ونحن جزء من هذا العالم الذي يعيش تحديا كبيرا لفيروس كورونا، حيث تضاعفت أعداد المصابين تقريبا خلال أسبوع، وهذا يبين حجم التحدي ويبين المهمة الصعبة التي نعيشها جميعا"، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة تحتم على الجميع الالتزام بجميع الاحترازات.

ودعا وزير الصحة الجميع إلى ضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة والالتزام بالاحترازات، وقال: "إن الجميع في مركب واحد، وإذا التزمنا جميعا سنصل إلى بر الأمان، وإن الجميع أمام تحد كبير لضمان الأمن الصحي الوطني، فالجميع مسؤول وكلنا مسؤول".

وأشار إلى زيادة الإصابات في الفترات الأخيرة في إسكان العمال، داعيا المشرفين على هذه المساكن والشركات القائمة عليها إلى تطبيق أعلى المعدلات الاحترازية، موضحا أن اللجنة التي يقودها وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، ووزير الصناعة والثروة المعدنية، يقومان بجهد كبير يشكرون عليه، مهيبا بالجميع في القطاع الخاص دعم الدولة في تطبيق أعلى الاحترازات في مساكن العمال.

ولفت وزير الصحة إلى أن الأحياء المكتظة تزداد فيها أعداد الإصابات، مهيبا بالقاطنين في هذه الأحياء الالتزام بالجلوس في منازلهم وتطبيق أعلى معدلات الاحترازات لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم ومن يحبون.

وأكد الربيعة أنه حتى الآن لا يوجد علاج أو لقاح، مبينا أن هناك جهودا كبيرة على مستوى العالم حتى على مستوى المملكة في البحث عن علاج أو لقاح لهذا الفيروس، سائلا الله أن يوفق الجميع في الحصول على العلاج المناسب له، مشيرا إلى أن المملكة تقوم على عمل بروتوكول علاجي لتحقيق أفضل العلاجات المتاحة حاليا وتسريع شفاء من أصيب بالفيروس.

وقدم الشكر والامتنان والتقدير للممارسين الصحيين الذين يقدمون تضحيات كبيرة ويتفانون في تقديم كل ما باستطاعتهم لتقديم أفضل العلاج وأفضل الخدمات لكل من يراجع المستشفيات والمراكز بأنواعها، كما شكر رجال الأمن الذين ينتشرون في الميادين والشوارع وجميع المواقع لضمان تطبيق أمر منع التجول.