أظهرت نتائج مؤشّر الصكوك الوطنية للادخار الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي، والتي شملت ثلاثة عوامل أساسية، وهي الاستقرار المالي، واحتمالات الادّخار، وبيئة الادّخار، تحسناً في مواقف المقيمين تجاه الادّخار في كل من الإمارات وقطر وعُمان والبحرين والكويت، على غرار المقيمين في المملكة العربية السعودية، حيث أشارت النتائج إلى انخفاض طفيف في إجمالي المدّخرين.
وبيّنت الدراسة التي هدفت إلى مقارنة أداء المقيمين في كافة دول الخليج لهذا العام مع العام الماضي أن 59% من المقيمين في دولة الكويت يعتبرون مدخراتهم غير كافية للمستقبل، بينما اعتبر 9% فقط أنّ مدخراتهم كافية للمستقبل.
هذا وأجمع المشاركون على أن معظم نفقاتهم تعود على شراء المواد الغذائية والإيجارات، بينما يدخر %20 من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي ما نسبته 11% إلى 20% من المجموع الكلي لمدخولهم الشهري، في حين يدخر 4% من المشاركين ما نسبته 51% إلى 60% من المجموع الكلي للدخل، كما وأظهر العديد من المشاركين في الدراسة اهتمامهم في استثمار العقارات كأداة للادخار، خاصة في كل من قطر وعُمان والإمارات العربية المتحدة.
وبحسب صحيفة القبس فقد توقع %46 من المشاركين عدم حصول أي تغيير في الدخل الشهري خلال الأشهر الستة أو السنة المقبلة، بينما توقع 5% فقط انخفاضاً في الدخل الشهري خلال الأشهر الستة أو السنة المقبلة.
وأوضح 20% من المشاركين أنهم يستطيعون ادخار 11% إلى 20% من المجموع الكلي للدخل، بينما يدخر 4% من المشاركين من باقي دول مجلس التعاون الخليجي 51% إلى 60% من المجموع الكلي للدخل.
