تشهد اسواق اللحوم البلدية ركوداً ملحوظاً وانخفاضاً في الطلب يرجعه التجّار الى الحالة الاقتصادية ومنافسة اللحوم المجمدة رخيصة الثمن نسبة الى اللحوم البلدية .
الجزّار محمد أمين يقول أن محلّه تراجعت مبيعاته الى النصف حاله حال المحلات المجاورة الأخرى، نتيجة للوضع الاقتصادي الحرج للمواطنين حيث يصل سعر الكيلو لديه الى 12 دينار.
فيما تشهد اللحوم المجمدة التي يصل سعرها الى دينارين للكيلو الواحد استقراراً في نسبة الطلب كما يقول التاجر ابراهيم ضيف، ويضيف “اللحوم المجمدة سلعة شعبية يشتريها اغلب المواطنين وتلبي رغبات الفئات الاجتماعية المختلفة حيث هناك تفاوت في اسعار اللحوم المجمدة”.
ويرى ضيف أن مقياس نوعية اللحوم المستهلكة أصبح السعر وليس الجودة، موضحاً أن استفسار المشتري عن سعر الكيلو الواحد قبل السؤال عن المنشأ أو النوعية. إلا أن نقيب تجار المواد الغذائية طارق الجوابرة يؤكد أن اللحوم تمر عبر اجراءات صارمة لضمان صلاحيتها وصحتها مهما تكن جودتها أو منشأها.
ويتراوح معدّل الاستهلاك السنوي للحوم المجمدة في المملكة ما بين18 – 20 الف طن فيما يبلغ الاستهلاك السنوي للحوم البلدية 15 ألف طن سنويا
و يستورد الاردن اللحوم المجمدة من كل من الولايات المتحدة ونيوزلندا واستراليا والبرازيل والهند ويتراوح اسعارها حسب المنشأ من 20 ديناراً الى دينارين للكيلو ، حسب الجوابرة.
