«سيارات ذكية» ترفض السائق المخمور

تاريخ النشر: 18 يونيو 2015 - 08:19 GMT
البوابة
البوابة

تطور مثير في السيارات الذكية يسمح للسيارة بأن تجري اختبارات على دماء السائق أو أن تحلل التنفس العادي له لكي تحدد ما إذا كان يمكنه قيادة السيارة من عدمه.. فإذا وجدت أن هذا الشخص شرب الكثير من الكحول ستمنعه من تشغيل المحرك.. وفي المستقبل القريب ستتواصل السيارات مع بعضها على الطرق سواء كانت تقود نفسها كليا أو جزئيا وسيكون بها الكثير من خيارات التسلية أكثر من الكمبيوترات.

ولكن هل يمكن أن تقدم هذه التقنية حلاً للكارثة التي تؤدي إلى مقتل حوالي 10.000 شخص سنويا وهم السائقون المخمورون؟ يأمل القائمون على صناعة السيارات أن يكون الجواب نعم وقد قام قسم النقل مؤخرا بالكشف عن أحدث الطرق باتجاه تطوير تقنية ضد السائقين المخمورين تسمح للسيارة أن تتعرف على السائقين المخمورين وتمنعهم من قيادة السيارة أو حتى تشغيلها. وقد قام عدد من المسؤولين عن تجربة السيارات الجديدة بتجربة سيارة مجهزة بدواسة لمس خاصة يمكنها على الفور تحديد ما إذا كان السائق مخمورا من عدمه.. وهذه التقنية التى يمكن أن توجد على عجلة القيادة أو على زر التشغيل للسيارات دون المفاتيح، ويمكن أن تصبح حقيقة واقعة للمستهلكين بنهاية العقد الحالي. وهناك نظام منافس يخضع للتطوير حاليا يلتقط أنفاس السائق ويحللها بسرعة لمعرفة نسبة الكحول بها. والأبحاث في كل من الاتجاهين يتم تمويلها بواسطة أصحاب مصانع السيارات كجزء من برنامج تعقب الكحول للسائقين من أجل تحقيق الأمان.

والهدف هو أحد الخيارين على الأقل أو كلاهما ليكون جاهزا بحلول عام 2020 ومتوافر لتركيبه على كل سيارة تباع في الولايات المتحدة. ويقول جيف ميشيل مدير مشروع أمان المرور على الطرق: إن تحقيق هذا الهدف يتطلب تقنية جديدة دقيقة وسريعة جدا وإيجابية تماما. وهذا لأنها يجب أن تظل غير مرئية للسائقين وتنشط فقط في أوقات الضرورة لمنع السيارة من العمل.