تحويل رواية واسيني الأعرج "مي" إلى مسلسل مصري تدور أحداثها حول حياة الكاتبة مي زيادة وتحمل اسم “ليالي العصفورية”. وحسب واسيني الأعرج يقوم السيناريست المصري محمد هشام بالتحضير الدرامي لرواية واسيني: مي/ ليالي ايزيس كوبيا.
تحويل رواية واسيني الأعرج "مي" إلى مسلسل مصري
بطولة منة شلبي
المسلسل من إخراج القديرة مريم الأحمدي وبطولة الممثلة منة شلبي، وأضاف واسني الأعرج في منشور له على صفحته الرسمية أن تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني جاء بعد اقتراح قدمته السيناريست أماني المصري بعد اطلاعها على العمل، واعتبر واسيني أن تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني هو استعادة متأخرة لحق كاتبة عربية “مي زيادة” التي تعرضت للظلم في حياتها وطاردها الجحود والنسيان حتى بعد رحيلها.
تحويل رواية واسيني الأعرج "مي" إلى مسلسل مصري
سيرة ذاتية
يعتبر هذا الكتاب من كتب السير الذاتية والتاريخ لحياة كاتبة واديبة لبنانية هي مي زيادة. في العصفورية التي زج بها ابن عما حبيبها وحب عمرها بعد وفاة والدها ووالدتها وجبران حيث أصيبت باكتئاب وعدم الرغبة بالأكل وقد قام ابن عمها باستغلال وضعها النفسي لتوقع له على تنازل عن ممتلكاتها وادخالها الى العصفورية
تعرضت المذكرات الى العذاب الذي لاقته مي اثناء اقامتها بالعصفورية والطريقة البشعة التي تم استخدامها معها لإدخال الطعام الى جوفها عن طريق ربطها وادخالها بالبرابيش عن طريق انفها وذاك العذاب الذي لا يستطيع ان يتحمله عاقل
تحدثت مي عن تربيتها الكنسية والمدارس الداخلية التي تربت بها تربية صارمة والتي منعتها حتى بالتفكير بانها انثى، تعرضت الى علاقتها مع جبران وكيف عرفت جبران وعن صالونها الادبي الذي كانت تقيمه في مصر واجتماع الادباء والكتاب حولها وفي صالونها
لقد كانت مي ذات حضور قوي ولقبت بالعديد من الألقاب من معجبيها ومحبيها من الادباء فقد لقبها الرافعي بسيدة القلم، وشكيب ارسلان بنادرة الدهر، وفارس الخوري بأميرة البيان ومع كل هذه الألقاب الا انها لم تشفع لها عندما دخلت العصفورية واتهامها بالجنون فقد تخلى عنها معظم اصدقائها ورواد صالونها الادبي
اشارت مي في مذكراتها الى ان جبران كان امانها وحائطها اللغوي وكانت ملتصقة بقلبه فكما قالت (( هناك لحظات في الانسان تصنعها الصدف الغريبة هي من يرمي الانسان نحو مكان مضاء او نحو ظلمة داكنة ))
وانا اقرأ هذه المذكرات لا اعلم اين رأيت هذه المرأة؟ اين صادفت ظلها؟ اي قدر وضع هذا الكتاب امامي لاقرأ هذه الرواية كيف توجهت نحوها ؟ انها الرواية الاي قلبتني وقلبت موازين افكاري وفتحت قلبي لإمور عديدة احسست انني اشبها بشيء ما ببعض التفاصيل
لقد عاشت مي بأفكار قد لا تتناسب مع عصرها ولكنها لم تكن امرأة لعوب انما هي امرأة بحثت عن معن الحياة ومعنو الحب ان تكون حبيبة رجل واحد وملكة لرجل واحد أعطت كل ما لديها ولم تترك لنفسها شيئاً جعلت من المرأة قضيتها ولكنها لم تحصل على اي شيء مقابل ذلك ، كانت امرأة ذكية جميلة تعرف اين تضع قدميها وتعرف حدودها مع الاخرين
لروحها السلام
اقرأ أيضاً: