بعد ما تعرض له الفنان الشاب تامر حسني من الرفض و الطرد من ميدان التحرير مكان تواجد الثوار منذ بداية اندلاع الثورة 25 يناير ، و اتهام المتظاهرين له أنه معاد للموقف الوطني وانه عميل للحكومة و مطالبته بمغادرة المكان، يحاول تامر توضيح ما حدث و تبرير موقفه.
و يقول تامر:( أنا لم أنتقد المتظاهرين، فأنا تلقيت خبر المظاهرات أثناء إحيائي إحدى الحفلات الفنية بهولندا وأصررت على العودة إلى القاهرة، وفور نزلوي لمصر مكثت يومين بالمطار لأن هناك اشكالية في التحرك بسبب حظر التجوال ، ولم اشاهد وقتها سوى قناة الجزيرة وعرفت أنها تثير الفتنة واتصلت على الهاتف باحد القنوات المصرية وطلبت من المتظاهرين العودة للمنازلهم...)
ويتابع : ( وما يقال عن ضربي في الميدان فهذا غير صحيح،وكل ما حدث هو سقوط المنصة التي كنت أتحدث من فوقها بسبب تدافع المتظاهرين علي..).
على جانب أخر قال تامر أنه الغى العديد من الحفلات التي كان متفق عليها بسبب الأحداث الأخيرة، و قام بإلغاء حفلات لعيد الحب كان مقررا إقامتها في أمريكا ودفع مليون دولار أمريكي بسبب الإلغاء.
هذا و ويسعى الفنان جاهدا لكسب رضا هؤلاء الشباب؛ اذ لم يكتف بطرح أغنية عن الثورة بل ينشغل حاليا بعمل ألبوم كامل عن الثورة المصرية ولكن دون جدوى فقد تعالت الأصوات لمقاطعة تامر حسني وأعماله بل دعا عدد اخر من الصحفيين لمقاطعة كل الفنانين الذين هاجموا الثورة ويأتي في مقدمتهم تامر حسني-(مصادر متعددة-البوابة).
