99 يوما على العدوان: واحد من كل 20 فلسطيني في غزة شهيد او جريح

تاريخ النشر: 13 يناير 2024 - 12:47 GMT
84 الف شهيد وجريح في اليوم الـ 99 للعدوان
84 الف شهيد وجريح في اليوم الـ 99 للعدوان

يستمر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 99 ، بدعم وتأييد اميركي فاضح، من دون ظهور اي افق للتهدئة، والنافذة الوحيدة على افق السلام التي فتحها وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن كانت تلطيف عملية القتل وتحديد الاهداف الاسرائيلية في القطاع من دون وقفها.

عشرات الشهداء في العدوان الاسرائيلي يوم السبت

واليوم السبت الموافق لـ 13 يناير مارست قوات الاحتلال الاسرائيلي عملية الابادة الجماعية ضد سكان غزة وشنت عدة غارات على مناطق متفرقة من القطاع وقال المتحدث باسم الدفاع الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، انه تم انتشال 20 شهيداً وعدد من الجرحى بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل مأهول بالسكان في منطقة الدرج وسط مدينة غزة، كما تحدثت مصادر عن ارتفاع عدد الشهداء في مدينة رفح إلى 19، بعد استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل مأهول بالسكان واللاجئين ، ولا يزال العشرات من المفقودين تحت الانقاض في عدة مواقع تعرضت للقصف العشوائي كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي أرضاً بجوار خيم النازحين شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء 12 شهيداً، بينهم أطفال.

84 الف شهيد وجريح في اليوم الـ 99 للعدوان

في الاثناء قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، ان عدد الشهداء جراء العدوان الاسرائيلي على غزة قد ارتفع الى  23843 فلسطينيا وإصابة 60317 في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

ووفق  د.أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة فقد :

  • ارتكب الاحتلال 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 135 شهيد و 312 إصابة
  • انتشار الجثث تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
  • جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة تجعله الاكثر اجراما ودموية عبر التاريخ.
  • الابادة الجماعية جعلت واحدا من بين عشرين مواطن في قطاع غزة إما شهيدا أو جريحا أو مفقودا

انقطاع الاتصالات 

وعادت قوات الاحتلال لاستهداف قطاع الاتصالات ووصل حجم الدمار لما يزيد عن 80%، وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل مع قطاع غزة بعد تدمير الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.