8 قتلى في احتجاجات على تصفية مهسا أميني وايران تتهم الاعداء

ارتفع الى 8 عدد ضحايا عمليات القمع التي تمارسها قوات الامن الايرانية ضد المحتجين على تصفية الشابة مهسا أميني التي احتجزتها “شرطة الأخلاق” قبل أن تدخل في غيبوبة وتموت في المستشفى، فيما قامت السلطات بحجب مواقع التواصل الاجتماعي للحد من الاتصالات بين المحتجين

واظهرت افلام فيديو تجمع مئات الايرانيات وقد احتججن على عمليات القمع وقمن بالرقص وخلع حجابهن واحراقها

وبدأت الاحتجاجات في محافظة كردستان الإيرانية حيث مسقط رأس الشابة الضحية وأعلن محافظ كردستان إسماعيل زاري كوشا الثلاثاء  مقتل ثلاثة أشخاص وقال أنهم “قتلوا في ظروف مشبوهة” في إطار “مخطط للعدو”. 

وعن ضحايا اخرين قال قائد شرطة كردستان علي أزادي الأربعاء “نحن واثقون من أن عناصر مناهضين للثورة ارتكبوا هذا العمل”.

وأفادت منظمة “هنكاو لحقوق الإنسان” الكردية  أن 450 شخصا أصيبوا بجروح، و500 آخرين تم توقيفهم. ولم يكن في الإمكان التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وأوقفت الشابة البالغة من العمر 22 عاما، وهي من منطقة كردستان في شمال غرب إيران واسمها الكردي زينة، في 13 أيلول/سبتمبر في طهران بحجة ارتداء “ملابس غير محتشمة”. وأعلنت وفاتها الجمعة.