قدرت منظمة اغاثة نرويجية عدد من شردتهم المعارك بين القوات السودانية والمتمردين في غرب السودان بنحو 750 الف شخص.
وحذر تقرير لمشروع النازحين العالمي التابع للمجلس النرويجي للاجئين ومقره جنيف من ازمة كبيرة فى المنطقة لعدم تمكن عمال الاغاثة من الوصول الى هؤلاء المشردين بسبب المعارك والقيود التى تفرضها الحكومة على تحركات عمال الاغاثة.
وقال رايموند يوهانسن الامين العام لمنظمة اللاجئين النرويجية "اننا نرى واحدة من اسوأ كوارث تدفق اللاجئين في افريقيا هناك في دارفور".
وقالت المنظمة ان السودان الذي يضم نحو اربعة ملايين شخص اجبروا على ترك منازلهم يعد اكبر بلد في العالم في عدد المشردين داخليا.
وبدأت اثنتان من الجماعات المتمردة في شباط/فبراير العام الماضي تمردا في دارفور متهمتين الحكومة بتجاهل احتياجات تلك المنطقة الفقيرة وتسليح ميلشيات عربية لنهب واحراق القرى التى يسكنها افارقة في الاقليم.
وقال مشروع النازحين العالمى ان هناك تقارير ترد باستمرار من دارفور عن هجمات تتم بشكل منظم ضد مدنيين واحراق ونهب للقرى ومذابح واسعة النطاق وعمليات اغتصاب واختطاف.
وقالت الامم المتحدة ان المعارك شردت مايقرب من مليون شخص في دارفور وهو رقم نفته الحكومة السودانية ووصفته بانه هراء.
واضاف المشروع العالمي انه على الرغم من خطوات احلال السلام في جنوب السودان الا ان اجبار اشخاص على النزوح مستمر في اماكن اخرى من السودان بما في ذلك منطقة اعالي النيل الغربي والتى توجد بها احتياطات نفطية كبيرة وتعمل بها شركات عالمية.