ارتفع الى 43 عدد القتلى في تحطم الطائرة الايرانية في امارة الشارقة الثلاثاء، بينما نجا 3 ركاب بينهم طفل، غير ان الثلاثة في حالة خطيرة.
وقال مسؤول في الطيران المدني الاماراتي ان المحصلة النهائية للكارثة بلغت 43 قتيلا وان هناك ثلاثة ناجين في حالة خطيرة.
وقال أحمد بو خلة "اخر المعلومات التي تلقيناها لتونا تظهر أن الطائرة كانت تقل 46 توفي 43 منهم ونجا ثلاثة".
وقالت وكالة أنباء الامارات (وام) ان الحادث وقع بينما كانت الطائرة تهم بالهبوط في الشارقة الساعة 11 صباحا. وسقطت في موقع صحراوي بين منطقتين سكنيتين في الشارقة.
وعزا مسؤولون في المطار سبب السقوط الى خلل فني لكنهم لم يذكروا تفاصيل.
وقالت وكالة انباء الامارات ان الطائرة تحطمت "في البقعة الحمراء وهي منطقة رملية خالية تقع بين منطقتي الموافجة والحويبة السكنيتين على بعد خمسة كيلومترات شمالي مطار الشارقة."
وقال شهود عيان انهم شاهدوا جثثا تنقل في عربات اسعاف.
وتظهر قائمة الركاب ان الطائرة كانت تقل مواطنين من ايران والهند ومصر ونيبال ونيجيريا والفلبين.
وقال عمال في موقع بناء قريب انهم رأوا الطائرة تتأرجح وهي تقترب من ممر الهبوط وسمعوا جلبة غريبة تصدر من المحرك. وقال الشهود انه لم يتبق من الطائرة سوى قطع مشتعلة.
وقال شاهد "ليس هناك سوى قطعة من الذيل. لا يبدو ان هناك كثيرين على قيد الحياة."
وعرض تلفزيون الشارقة لقطات للطائرة وجثث قتلى وفرق الاسعاف والاطفاء وهي تعمل في موقع الحادث.وظهرت السنة اللهب من الجزء الامامي للطائرة والذي بدا سليما لكنه كان منفصلا عن بقية جسمها.
وقال مهدي ميهرانبور، نائب مدير الخطوط الجوية الايرانية، ان شرطة ايركيش التي تتبع لها الطائرة المتحطمة، هي شركة منفصلة عن الناقل الوطني الايراني.
واوضح ميهرانبور ان الطائرة من طراز "فوكر 50"، والتي تستطيع نقل 60 شخصا، مشيرا الى انها سقطت في منطقة ماهولة قرب مطار الشارقة، مناقضا بذلك ما اعلنته شرطة هذه الامارة.
ولايران تاريخ حافل بكوارث الطائرات، والتي تعزى الى سوء عمليات الصيانة.
وكانت طائرة سي 130 تحطمت خارج طهران في حزيران/يونيو الماضي، ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص.
وفي شباط/فبراير، تحطمت طائرة ايرانية من طراز اليوشين-76 الروسية الصنع ف جنوب ايران ما اسفر عن مقتل ركابها الـ275.
وفي ايلول/سبتمبر، خرجت طائرة توبوليف-154 تابعة لشركة طيران ايركيش الايرانية بينما كانت تلامس مدرج مطار مينسك 2، في بيلاروسيا، لكن ركابها الاربعين نجوا من الحادث.
وتمتلك شركة ايركيش اسطول طيران متوسط الحجم.—(البوابة)—(مصادر متعددة)