قتل 6 أشخاص، وأصيب العشرات، اليوم الأحد، إثر حادث دهس جنوب بلجيكا، عندما اقتحمت سيارة حشدا خلال احتفال في بلدة "ستريبي براكيني"، جنوب العاصمة بروكسل.
وفي تغريدة على تويتر قال وزير الداخلية البلجيكي أنيليس فيرليندن "أخلص التعازي لأسر وأصدقاء القتلى والجرحى في الحادث الذي وقع هذا الصباح".
وأضافت "ما كان من المفترض أن يكون حفلة كبيرة تحول إلى مأساة" ..وأضاف "نحن نراقب الوضع عن كثب ".
وأكدت بلدية مدينة لا لوفيير أن الحادث وقع صباح اليوم، خلال كرنفال تقليدي في البلدة الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا عن العاصمة.
وصرح المدعي داميان فيرهاين للصحفيين بأن الحادث خلف ستة قتلى و26 جريحا 10 منهم في حالة خطرة، مؤكدا رفع السلطات دعوى جنائية بتهمة ارتكاب جريمة قتل على خلفية الحادث.
وأعلن فيرهاين عن اعتقال شخصين من مواليد عامي 1988 و1990 على خلفية الحادث، لافتا إلى أنهما من سكان لا لوفيير ولم يتورطا في مثل هذه الحوادث سابقا.
وكان عمدة لا لوفيي، جاك غوبير قد أوضح، في حديث إلى وفقا لهيئة البث والإذاعة البلجيكية RTBF، أن الحادث وقع عندما خرج حشد احتفالي يضم نحو 100 شخص من صالة رياضية لتنظيم مسيرة في وسط البلدة.
وقال غوبير إن السيارة جاءت من الخلف بسرعة عالية، مشيرا إلى أن السائق لم يتوقف بعد دهس الحشد، وتابع: "السائق واصل سيره لكننا تمكننا من اعتراضه".
ولم تتضح دوافع الحادث المأساوي بعد، غير أن هناك تقارير إعلامية ترجح أنه ربما نجم عن مطاردة الشرطة للسيارة.