وصل الى 31 الف عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطو في المجزرة التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ السابع من اكتوبر الماضي في وقت استبعد الرئيس الاميركي الداعم الاول لتلك الجريمة وقف اطلاق النار خلال شهر رمضان لما فيه من مصلحة اسرائيلية.
بايدن يستبعد وقف اطلاق النار في رمضان
الرئيس الأميركي جو بايدن، اعتبر إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان "يبدو صعبا"، واكد الداعم الاول لحرب الابادة في غزة "أنه يشعر بالقلق إزاء العنف في القدس الشرقية من دون وقف لإطلاق النار"
وفي الوقت الذي تتقاطر السفن الاميركية المحملة بالاسلحة الى اسرائيلية لمواصلة الحرب كان بايدن قد انتقد حكومة نتنياهو لعدم تعاملها مع الأزمة الإنسانية في غزة كأولوية، مشددا على أنه يجب على إسرائيل ألا تستخدم المساعدات "كورقة مساومة سياسية". ويحذر المسؤولون منذ أشهر من أن الحصار والهجوم الإسرائيلي يدفعان الأراضي الفلسطينية إلى المجاعة.
حماس متمسكة بمطالبها
في الاثناء قالت حركة حماس، إنها لن تتنازل عن مطالبها من أجل الهدنة في غزة وشددت على انها متمسكة بالوقف الشامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والبدء بعمليات الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار. واشارت الى ان استمرار المعارك في رمضان سينعكس سلبا على المنطقة بكاملها من الناحية الامنية
31 الف شهيد
وارتفع الى 31 عدد الشهداء، وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في تقرير يومي لعدد الشهداء والجرحى من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 155، "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30960 شهيدا و72524 إصابة" منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقال إن عددا من الضحايا "لا يزال تحت الركام وفي الطرقات وأوضح القدرة أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء