يرى مسؤولون اسرائيليون، أن هناك العديد من العقبات التي تحول دون تحقيق التطبيع مع المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن، مشيرين إلى أنه من بين تلك العقبات، الملف النووي السعودي، والانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر 2024، والقضية الفلسطينية.
ووفقًا لتقرير إسرائيلي، فإن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارة الرئيس بايدن لتعزيز التطبيع بين السعودية وإسرائيل لم تحقق التوقعات، وبالتالي فإن التوقيع على اتفاق تطبيع لن يتم في المستقبل القريب نظرًا لوجود ثلاثة عقبات رئيسية.
ثلاث عقبات
وأفاد موقع "واينت"، بأن مسؤولين إسرائيليين كبار يعتقدون أن الطريق إلى توقيع اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية ما زال طويلًا، حيث تواجه الاتفاق ثلاث عقبات رئيسية وهي الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر 2024، والقضية الفلسطينية، والملف النووي السعودي.
ووفقًا لهؤلاء المسؤولين الكبار، ليس واضحًا على الإطلاق ما إذا كانت إدارة بايدن مهتمة وقادرة على القيادة في تحقيق اتفاقية تطبيع دراماتيكية بين إسرائيل والسعودية في عام انتخابي، مشيرين إلى أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق يتطلب أغلبية كبيرة في الكونغرس الأمريكي.
يُذكر أن مستشار الرئيس الأمريكي بايدن، بريت ماكغورك، قد وصل إلى السعودية لمناقشة قضية التطبيع مع إسرائيل خلال زيارته للمملكة في الأيام الأخيرة.
تخصيب نووي في السعودية
وفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، بواسطة الصحفي رونين بيرغمان من صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يُطرح احتمال أن تضطر إسرائيل إلى الموافقة على تخصيب نووي في السعودية كجزء من مشروع نووي سلمي.
وأشار التقرير إلى أن مطلب الرياض من الممكن أن يواجه معارضة من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يحذرون من تفاقم سباق التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط.
وأفاد التقرير، بأن المطالب الأولية التي يطرحها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كجزء من اتفاق التطبيع، تشمل ضمانات من الولايات المتحدة بتوفير الحماية العسكرية للسعودية، وشراكة سعودية-أمريكية في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، ورفع القيود على بيع الأسلحة الأمريكية للمملكة.