استشهد 3 فلسطينيين في قطاع غزة اليوم السبت بينهم طفلة رضيعة فيما استشهد رابع حاول تنفيذ عملية فدائية في منطقة غور الاردن في الغضون اعلن جيش الاحتلال ان خطة التدمير التي ينتهجها في مدينة رفح مستمرة على الرغم من اعادة انتشاره في عدد من المناطق
شهيد في عملية فدائية
اصيب ثلاثة فلسطينيين وجندي اسرائيلي بجروح طفيفة في عملية فدائية استشهد منفذها وقعت ظهر السبت في بالقرب من حاجز "بكاعوت" في غور الأردن.
وقالت تقارير عبرية ان منفذ العملية وصل إلى الحاجز وبحوزته صندوقاً يحوي مواد متفجرة، ثم قام بتفجير نفسه.
ويقوم الحاجز إلى الشمال من مستوطنة "حمرة"، في غور الأردن.
وتم استدعاء قوات كبيرة من الجيش إلى المكان، حيث تقوم حالياً بتمشيط المنطقة
شهداء
واستشهدت صباح اليوم، طفلة تبلغ من العمر (ثلاثة أعوام)، جراء إطلاق النار عليها من قبل قناص من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط حي البرازيل في مدينة رفح.
وأفادت مصادر طبية في "مستشفى أبو يوسف النجار" في المدينة، أن الطفلة روان محمد أبو زيد (3 أعوام)، استشهدت جراء إصابتها بعيار ناري في الرأس وآخر في الرقبة، أطلقهما عليها قناص من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عندما كانت تلهو أمام منزلها، الكائن وسط حي البرازيل
افادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان فلسطينيا استشهد فجر السبت متلأثرا بجروح اصيب بها في وقت سابق، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر طبية، أن حسين اللدعة (20عاماً) استشهد فجر اليوم، متاثراً بجراح أصيب بها خلال اجتياح لحي الزيتون، ليصل عدد شهداء مجزرة الزيتون إلى 18 شهيداً.
كما استشهد صباح يوم السبت مواطن من مدينة رفح، متأثراً بجراح أصيب بها جراء إطلاق رصاص من نوع "دمدم" عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الأول من تشرين اول/ أكتوبر عام2000.
وأفادت مصادر طبية في "مستشفى أبو يوسف النجار" في المدينة، أن الشهيد محمد سامي الهمص (17 عاماً)، وصل إلى المستشفى وقد فارق الحياة، متأثراً بجراحه جراء إطلاق قوات الاحتلال رصاصة من نوع "دمدم" أصابت رأسه قبل نحو عامين، مشيرة إلى أن الشهيد كان يتلقى العلاج في المملكة العربية السعودية، منذ إصابته إلا أنه عاد إلى الأرضي المحتلة في الأول من كانون ثاني/ يناير 2004، دون الحصول على نتائج إيجابية لحالته الصحية، نظراً لصعوبة وضعه الصحي.
وأفاد مواطنون من مخيم يبنا في مدينة رفح، أن قوات الاحتلال هدمت منزل ذوي الفتى الشهيد في المخيم في وقت سابق، مما أدى إلى تشريدهم وحرمانهم من المأوى.
اسرائيل: العملية على رفح مستمرة
الى ذلك اعلن قائد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، العميد شموئيل زكاي، "إن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح مستمرة حسب التخطيطات المسبقة إلى أن يتم تحقيق كل الأهداف التي حددناها لأنفسنا".
وقال "إن تقليص القوات في المنطقة، حاليًا، هو بهدف تبديل القوات وتجدد القوى، وكل شيء يجري كما هو مخطط له مسبقـًا". ونفى العميد زكاي أن تكون قد مورست ضغوط سياسية كهذه أو تلك على الجيش الإسرائيلي من أجل وقف العملية أو تخفيف وطأتها، مؤكدًا: "إنها عملية متواصلة ويبدي الجيش فيها قدرات عسكرية مختلفة مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات الميدانية وتواجد المدنيين في المكان".
ومنذ الاثنين الماضي تقوم قوات الاحتلال بعملية عدوانية نفذها خلالها مجزرتين في رفح اسفرت عن سقوط اكثر من 60 شهيد وذلك وسط تنديدي واستنكار عالمي بالهجمة التي تتنافى مع القيم البشرية والانسانية تخللها قرار ادانة من مجلس الامن الدولي
وأفاد زكاي أن الهدف من إخراج القوات هو إجراء تقييم للوضع وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان وتنفيذ الاعتقالات، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد شيء يعني "عملية غير محددة زمنيًا"، غير أن الجيش سيواصل العمليات ضد الأنفاق التي يتم تهريب الوسائل القتالية عبرها حتى بعد انتهاء العملية الحالية في رفح".
سرايا القدس تتحدث عن قصف مستوطنات
في هذه الاثناء قالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي انها اطلقت أربع صواريخ من نوع" سرايا" باتجاه المستوطنات الصهيونية الواقعة ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف" غرب مدينة خانيونس.
وقال البيان الذي تسلمت البوابة نسخة منه ان سرية الشهيد القائد "أحمد حسان" اطلقت أربع صواريخ موجه من نوع "سرايا" باتجاه مستوطنتي "جديد" و"جاني طال" الواقعتان غرب مدينة خانيونس مما أدى إلى إحراق منزل داخل مستوطنة "جديد" حسب اعتراف العدو ".
"وتأتى هذه العملية في إطار الرد على جرائم الاحتلال المستمرة على أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيماتنا ومدننا الفلسطينية ، ورداً على المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق أهلنا في مخيمات رفح الصمود، ومزيد من العمليات البطولية والنوعية في عمق الكيان الصهيوني قادمة بإذن الله"
عدوان على حوسان
في الغضون اصيب الليلة طفل رضيع بجراح خطيرة في قرية حوسان غرب محافظة بيت لحم عندما اقتحمت قوات الاحتلال القرية مطلقة الرصاص وقنابل الغاز صوب منازل المواطنين، كما اصيبت سيدتان وعدد من الشبان بجراح واختناق ورضوض اثر اعتداء الجنود الاسرائيليين عليهم خلال اقتحام القرية وفرض منع التجول عليها
وافادت مصادر طبية في مستشفى بيت جالا الحكومي ان الطفل عبد الخالق رزق محمد ( 7 شهور) اصيب بجراح خطيرة في راسه عندما اخترقت قنبلة غاز نافذة منزل عائلته لتصيبه في راسه وهو بين ذراعي والدته
--(البوابة)—(مصادر متعددة)