أعلنت السلطات في بوركينا فاسو أنها سترد بحزم على هجوم إرهابي وقع قبل أيام وأودى بحياة ما لا يقل عن 200 قتيل، أغلبهم مدنيون وسط البلاد.
ووقع الهجوم الذي يعد الأكثر دموية خلال العام الحالي عندما شن عشرات المسلحين هجوما مباغتا على قرية بارسالوغو الواقعة في المنطقة الوسطى الشمالي مع الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، واستمر هجومهم أكثر من 7 ساعات متواصلة، وقعت خلالها مواجهات بين الإرهابيين ووحدة من الجيش مدعومة بالسكان المحليون.
وتشير حصيلة غير رسمية إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 قتيل، وإصابة أكثر من 300 بجراح متفاوتة الخطورة، بينما لا تزالُ الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود مختفين.
من جانبه، قال وزير الأمن محمدو سانا إن القوات المسلحة مستعدة للقيام بالرد المناسب، حتى يعلم العدو أننا لن نقبل أبداً هذه الهمجية على أراضينا مرة أخرى.
ورغم أنه لم تعلن أي جهة -حتى الآن- مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى مجموعة مسلحة تتبع جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، الموالية لتنظيم « القاعدة»، والتي تنشط في المنطقة منذ سنوات عدة.
وتعاني بوركينا فاسو منذ 2015 من العنف الإرهابي، حيث تُشَنُّ هجمات شبه يومية في مناطق مختلفة من البلاد؛ ما أسفرعن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، بينهم قرابة 4 آلاف قتيل هذا العام (2024) كما تسببت بنزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
🇧🇫 مقتل ما يصل إلى 200 شخص في هجوم بوسط بوركينا فاسو
أعلنت جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، وهي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، مسؤوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 شخص وإصابة ما لا يقل عن 140 آخرين في منطقة بارسالوغو في بوركينا فاسو. وقع الهجوم على بعد حوالي 40… pic.twitter.com/kOXQsAtKQl— Mohammed Alshammari (@MOHAMME10617927) August 26, 2024
المصدر: وكالات