تدفق عشرات آلاف المتظاهرين مساء أمس السبت، إلى شوارع مدينة "تل أبيب"، رفضا للإئتلاف اليميني الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقدر مراقبون أعداد المتظاهرين في المدن الاسرائيلية الليلة الماضية، بحوالي 125 ألف شخص، في تظاهرة تعد الأكبر في البلاد منذ عقود.
وشارك في الإحتجاجات التي شهدتها مدن تل أبيب والقدس المحتلة وحيفا وبئر السبع، أعضاء في الكنيست الاسرائيلي، ورئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة يائير لابيد وعضو الكنيست بيني غانتس.
كما شهدت التظاهرات مشاركة معارضين للإحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، كرد على الحكومة التي يحمل وزراؤها أجندة استيطانية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
الدفاع عن الديمقراطية
وتعهد "لبيد" بعدم الإستسلام، وكتب في تغريده له على موقع "تويتر": "لقد جاء الأشخاص الذين يحبّون الدولة للدفاع عن ديموقراطيتها، ومحاكمها، وفكرة الحياة المشتركة والصالح العام"
وأشارت تقديرات الشرطة الاسرائيلية، إلى أن أعداد المتظاهرين في "تل ابيب" تجاوز ال 100 ألف متظاهر، وأن أغلبهم تواجدوا في شارع "كابلان".
وانطلقت مظاهرات في مركز حوريف في حيفا، والتي تعد الأكبر منذ سنوات المدينة، أما في القدس فقد انطلقت مظاهرات أمام بيت الرئيس، وأمام مبنى البلدية في بئر السبع.
وتعد الحكومة الاسرائيلية الجديدة، التي تضم أحزابا يمينية وأخرى متشددة، الاكثر يمينية في تاريخ البلاد.
ولوح المتظاهرون، بالأعلام الإسرائيلية، مؤكدين احتجاجاهم على الحكومة التي وصفوها بغير الديمقراطية
