1200 فصيل سوري يسعى للإطاحة بالأسد

تاريخ النشر: 10 أبريل 2017 - 08:00 GMT
فجر الجمعة الماضي قصفت البوارج العسكرية الأمريكية أهدافاً عسكرية تابعة لنظام الأسد
فجر الجمعة الماضي قصفت البوارج العسكرية الأمريكية أهدافاً عسكرية تابعة لنظام الأسد

قال السيناتور أنغوس كينغ، عضو لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن الوضع بسوريا "في غاية التعقيد"؛ بسبب سعي الفصائل السورية المعارضة للإطاحة ببشار الأسد؛ "كل على طريقته".

وأوضح كينغ في مقابلة مع شبكة "CNN" الأمريكية، الاثنين: "الوضع في سوريا معقّد للغاية، ولتوضيح حجم التعقيد في هذا الملف، هناك 1200 فصيل معارض للأسد في سوريا، فصائل مختلفة تسعى للسلطة وتحاول الإطاحة بالأسد، من تلك الفصائل ما هي معتدلة، ولا أعلم بالضبط ما يعني أنها معتدلة حقيقة، وصولاً إلى داعش والنصرة".

وتابع قائلاً: "الوضع معقّد بشكل هائل، وإن حاولنا التدخل برياً كما يدعم ذلك البعض، فإن ذلك سيكون خطأ كبيراً باعتقادي، هذا ما يريده داعش، فالتنظيم يريد أن نكون معه سوية على أرض حرب واحدة في سوريا، وذلك خطأ".

ولفت كينغ إلى أن "الرئيس ترامب يحب أن يكون غير متوقَّع في أفعاله، ولكن لا بد من استراتيجية وتقديمها للكونغرس. تكلّمت مع السيناتور جون ماكين، وآخرين يحضّرون لمنح تخويل حول أمر ما بسوريا، وآمل أن يتّضح أمر ما، لأن هذا الأمر في الآخر مسؤولية يتحمّلها الكونغرس".

وفجر الجمعة الماضي، 7 أبريل/نيسان الجاري، قصفت البوارج العسكرية الأمريكية أهدافاً عسكرية تابعة لنظام الأسد، رداً على مجزرة خان شيخون التي ارتكبها النظام السوري، في الرابع من الشهر الجاري، باستخدام غاز السارين، وأوقعت 100 قتيل، وأصابت 500 آخرين.

وعقب ساعات من الضربة الأمريكية، أقرّ مجلس النواب الأمريكي قانوناً يفوّض إدارة ترامب تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات، من طراز "مانباد".

وينص مشروع القانون الجديد على أن توزيع هذا السلاح يتطلّب دعماً بالإجماع من الوكالات العسكرية والاستخبارية الأمريكية؛ خشية وصول تلك الصواريخ إلى مجموعات متطرّفة في سوريا.