يونيسيف: زيادة مقلقة لعدد الانتحاريات في شمال نيجيريا

تاريخ النشر: 26 مايو 2015 - 02:24 GMT
تمكن الجيش النيجيري من تدمير عدد من معسكرات بوكو حرام بعد بدء حملته عليها.
تمكن الجيش النيجيري من تدمير عدد من معسكرات بوكو حرام بعد بدء حملته عليها.

تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، إن هناك زيادة مثيرة للقلق في عدد الهجمات الانتحارية التي تنفذها فتيات ونسوة صغيرات في شمال نيجيريا.
وتشير المنظمة إلى أن 27 امرأة وفتاة استخدمن في عمليات انتحارية خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وهذا العدد يفوق عام 2014 بالكامل.
وكان بعض هؤلاء الفتيات في سن صغير، يبلغ السابعة.
وتقول يونيسيف إن الفتيات ربما لا يدركن حقيقة ما يفعلنه.
وترى المنظمة أن الجماعات المسلحة تستغلل الفتيات عمدا، نظرا لأنه ليس من المحتمل تفتيشهن عند الاقتراب من الأهداف، مثل الأسواق المزدحمة، ومحطات الحافلات.
إنقاذ 200 فتاة
وكان الجيش النيجيري قد أنقذ مئتي فتاة و93 امرأة خلال عملية عسكرية في منطقة غابة سامبيسا التي ينشط فيها مسلحو جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة. ونفى الجيش وجود فتيات تشيبوك اللاتي اختطفن العام الماضي ضمن تلك المجموعة.

وقد خطفت جماعة بوكو حرام في أبريل/نيسان 2014 أكثر من 200 تلميذة بالقرب من قرية تشيبوك.
وذكر بيان الجيش أن "تحرير الفتيات والنسوة جاء خلال عملية للجيش ضد مسلحي بوكو حرام".
ودمر الجيش النيجيري، بحسب بيانه، 4 معسكرات لبوكو حرام، كما عثر على كمية من الأسلحة.
ويقول مراسل بي بي سي في نيجيريا تومي اولاديبو إن الجيش النيجيري نجح في الأشهر الأخيرة في استعادة مناطق عدة تسيطر عليها جماعة بوكو حرام.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن