اباحت ولاية ماساتشوستس زواج المثليين لتصبح اول ولاية اميركية تسمح بمثل هذا الزواج الذي يثير جدلا واسعا بين الشعب الاميركي.
وقالت "بي.بي.سي.اون لاين" ان عشرات المثليين والمثليات تجمعوا مع أصدقائهم وأقربائهم طوال الليل أمام مبنى السجل المدني حيث قاموا بالتقدم صباح اليوم بطلبات الزواج.
ويقول المحللون إنه من المتوقع ان تكتسب هذه القضية أهمية استثنائية في سنة انتخابية أميركية.
ويؤيد الرئيس الأميركي جورج بوش حظر زواج المثليين دستوريا، في حين يؤيد منافسة الديمقراطي جون كيري، صيغة قانونية محدودة من الارتباط المدني.
وكان بوش قد اعلن تأييده لاجراء تعديل على الدستور الاميركي بهدف منع زواج مثليي الجنس وهو ما عرضه لهجمات ضارية من الحزب الديمقراطي وانصار المثلية الجنسية في الولايات المتحدة.
وكانت المحكمة العليا الأميركية قد رفضت يوم الجمعة الماضي طلبا من جماعات محافظة بمنع زواج المثليين في ولاية ماساتشوستس واعتباره منافيا للدستور.
وسبق هذه الخطوة اجراء مماثل قامت به مدينة سان فرانسيسكو بعد أن رفع عمدة المدينة حظرا على زواج المثليين في شهر /شباط / فبراير الماضي.
واتخذ العمدة جافين نيوسوم القرار على أساس أن الحظر نوع من التمييز. إلا أن الجماعات المناهضة للمثليين جنسيا عارضت هذا القرار على الفور وتعهدوا بعرض الأمر على المحاكم.
يذكر أن مدينة سان فرانسيسكو كانت رائدة في سن تشريعات تحمي حقوق المثليين جنسيا.