اعتبر متحدث باسم الامم المتحدة انه اذا كان لدى الارهابيين شجاعة فليقابلوا وفد الامم المتحدة مؤكدا ان العراقيين اقوى مما يحدث وانهم يريدون خوض تجربة الديموقراطية .
وقال احمد فوزي "اذا كان لدى الارهابيين رسالة للامم المتحدة يجب ان تكون لديهم الشجاعة ليقابلوا الوفد الذي يقوم بزيارة العراق حاليا بغية دراسة امكان اجراء انتخابات قبل الصيف كما يطالب الشيعة".
واضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفرنسية ان الشعب العراقي اقوى مما يحدث ولا يعترف بالارهابيين كما انه مصمم على خوض تجربة الديموقراطية موضحا ان الامم المتحدة تندد بجميع اعمال العنف .
من جهة اخرى، قال فوزي ان الوفد مصر على انهاء المهمة عبر جمع المعلومات حول امكانية اجراء انتخابات، وقد واصل لقاءاته مع اعضاء في مجلس الحكم وحزب الدعوة ومجموعة من المحامين المهتمين بقضايا حقوق الانسان وجمعيات اهلية
وكان فوزي اعلن قبل يومين ان الوفد برئاسة الاخضر الابراهيمي المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة كوفي انان بدا اجتماعاته مع شخصيات في المجتمع المدني واخرى سياسية غير ممثلة في مجلس الحكم الانتقالي للحصول على فكرة اكثر شمولية. وقد التقى الوفد عدة شخصيات تمثل التيار القومي العربي والمجلس الاعلى للنساء وهي منظمة عراقية للدفاع عن حقوق المراة
واعلن مسؤولون في سلطة التحالف الموقتة ان من المستحيل تنظيم انتخابات عادلة وديموقراطية قبل نقل السلطات في بلد خضع لنظام ديكتاتوري لعقود وغير مجهز بالهيكليات اللازمة لتنظيم انتخابات. لكن المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني طالب بان يتم اختيار الجمعية الانتقالية التي ستشكل بحلول 31 مايو، من خلال انتخابات مباشرة وليس بطريقة غير مباشرة كما هو منصوص عليه الان—(البوابة)—(مصادر متعددة)
