وفاة مسؤول عراقي مطلوب لاميركا مقتل جندي واغتيال قاض وادلة جديدة على تورط اميركا بقتل صحفيين

تاريخ النشر: 22 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

توفي مسؤول عراقي مطلوب على لائحة الـ55 فيما اغتيي قاض بمدينة الحلة ولقي جندي اميركي مصرعه في حادث زعم الجيش الاميركية ان لا علاقة له بالمقاومة. الى ذلك جمعت صحيفة بريطانية ادلة جديدة تؤكد تورط القوات الاميركية بقتل مصدور بريطاني ومترجمه اللبناني. 

ذكر قادمون من مدينة الدور (30 كيلو مترا جنوب شرق تكريت) اليوم الاثنين أن عادل عبدالله مهدي الدوري التكريتي عضو حزب البعث العراقي الذي حلته القوات الاميركية توفي أمس الاحد في مسقط رأسه الدور. في هذا الوقت لقي قاض عراقي مصرعة بمدينة الحلة في انفجار. 

وكانت القوات الاميركية قد نقلت المسئول العراقي السابق والمطلوب رقم 52 على القائمة الاميركية بأهم المطلوبين العراقيين التي تضم 55 اسما من سجنه في مطار بغداد إلى مستشفى في المدينة قبل شهر بعد تدهور حالته الصحية إثر فشل كلوي حاد. 

وكان عادل عبدالله مهدي يشغل مسئولية تنظيمات حزب البعث في محافظة الناصرية قبل الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق وألقي لقبض عليه في يوليو العام الماضي في الدور أيضا. 

من ناحية أخرى، أعلن متحدث من محكمة منطقة بابل اليوم الاثنين ان قاضيا عراقيا قتل عندما انفجرت سيارته السبت في مدينة الحلة على بعد مئة كيلومتر جنوب بغداد. وقال المتحدث خالد الفيحان ان القاضي عبد الامير الربيعي قتل في انفجار سيارته خلال محاولته تشغيلها عند الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي15:30 توقيت غرينتش من السبت. 

وأضاف ادين هذا العمل الارهابي في العراق ضد ممثلي القانون على يد اشخاص لا يرغبون في عودة الامن الى البلاد. ولم يذكر الفيحان سبب استهداف القاضي. 

ومن جهة أخرى، لقي جندي أميركي من الفرقة الأولى مدرعات، مصرعه الأحد، في حادث لا علاقة له بالمواجهات العسكرية. وفقا لبيان صحفي صادر عن الوقات الاميكرية نقلته شبكة "سي.ان.ان". 

وكان الجندي، حين وقع الحادث، يستعد وزملاء له لبدء دورية عسكرية. 

الى ذلك، ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" نقلا عن شهادات جديدة جمعتها محطة التلفزيون البريطانية "اي تي ان" ان المصور التلفزيوني الفرنسي فرد نيراك ومترجمه اللبناني حسين عثمان اللذين فقدا في العراق غي 22 اذار /مارس 2003 قتلا بنيران دبابات او مروحيات اميركية. 

وقالت الصحيفة الشعبية ان محطة التلفزيون الخاصة التي كان يعمل نيراك لحسابها ستبث مساء اليوم الاثنين بعد عام على اختفاء الرجلين في ظروف غامضة قرب البصرة (جنوب العراق) برنامجا خاصا حول نتائج التحقيق الذي اجرته. 

وجمعت "اي تي ان" خصوصا شهادات خمسة جنود عراقيين وعدة مدنيين. 

ويفيد هؤلاء الشهود ان فرد نيراك وحسين عثمان قتلا بنيران دبابات "ابرامز" او مروحيات "اباتشي" او "كوبرا" عندما كانا في شاحنة "بيك اب" عراقية, كما ذكرت "ديلي ميرور". ولم يتم العثور على جثتيهما حتى الان. 

ويقول شهود ان جثتي الضحيتين دفنتا على الارجح في المقابر الجماعية الى جانب جنود عراقيين. 

واوضحت الصحيفة ان هذه الشهادات غير المنشورة جاءت بعد نداء جديد وجهته الشرطة العسكرية البريطانية التي تحقق في هذه القضية ايضا. 

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله "نعتقد ان فرد وحسين قتلا برصاص اصيبا به عندما كان العراقيون يحاولون ابعادهم" عن المعارك. 

وكان فرد نيراك وحسين عثمان في موكب من سيارتين برفقة تيري لويد (51 عاما) الصحافي في "اي تي ان" الذي قتل ايضا والمصور التلفزيوني البلجيكي دانيال دوموستييه الذي اصيب. 

وعثر عناصر من سلاح البحرية الملكية البريطانية على البطاقتين الصحافيتين لنيراك وعثمان في مقر حزب البعث في بلدة الزبير القريبة من البصرة—(البوابة)—(مصادر متعددة)