شيعت مدينة طفس (غرب درعا) في سوريا، الجمعة، الروائي الفلسطيني إسماعيل الشمالي، بعد وفاته بسجن السويداء المركزي التابع للنظام السوري.
وتوفي الشمالي الأربعاء بعد أن قضى أكثر من 25 سنة في سجون النظام.
وبحسب “المركز الصحافي السوري”، اعتقل الروائي عام 1995 من قبل النظام على الحدود السورية، ليقضي مسبقا 21 عاما في أفرع دمشق الأمنية، ثم 5 سنوات في سجن درعا المركزي، لينتهي به الحال في سجن السويداء المركزي ويقضي آخر لحظات حياته فيه.
يذكر أن محكمة أمن الدولة قد حكمت على الشمالي سابقاً بالسجن المؤبد، وذلك بسبب تأليفه كتاباً يتحدث عن صدام حسين وحافظ الأسد، وتهمة حيازته وثائق تضر بأمن الدولة.
وكان الروائي المعروف بأبو محمد الشمالي، من مواليد 1953، قد توفي يوم الأربعاء الفائت، وادعت إدارة السجن أنه توفي بسبب أزمة قلبية، بينما أكد ذووه أنه توفي جراء إصابته بكورونا بحسب مصادر محلية، بحسب ما ذكر المركز الصحافي السوري. (القدس العربي)
بعد 25 عام من السجن و الاعتقال توفي اول امس "اسماعيل الشمالي" أبو محمد. نتيجة ازمة قلبية نتجت عن اصابته بالكورونا.
— Hussam A Alnhar (@hussamalnhar) December 26, 2020
اعتقل عام 1995 قضى 21 عام داخل الافرع الامنية و سجن صيدنايا ثم نقل إلى سجن دمشق المركزي ومن ثم إلى سجن السويدا.
25 عام وهو يحلم بالحرية و العيش بين افراد اسرته. pic.twitter.com/ZCG4rM697N