ذكرت إذاعة آسيا الحرة، ومقرها الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، أن أما لأربعة أطفال تبلغ من العمر 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها بعد أن أشعلت النار في جسدها، في أحدث احتجاج على الحكم الصيني في المناطق التبتية.
وقالت الإذاعة: إن المرأة واسمها الأول كالكي، أشعلت النار في جسدها مساء الأحد، بالقرب من دير في مقاطعة رانجتانج، في التبت، في مجال منطقة نجابا المضطربة بمقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين.
وأشعلت كالكي - أم لأربعة أبناء، ولد وثلاث بنات أعمارهم تقل عن 15 عاما- النار في جسدها احتجاجا على سياسة العنف التي يتبعها الحكم الصيني في التبت، وفي المناطق التي يعيش فيها التبتيون .ولم يرد نبأ الاحتجاج في وسائل الإعلام الصينية.وأقدم أكثر من 110 تبتي على حرق أنفسهم منذ عام 2009 احتجاجا على الحكم الصيني للتبت، ومعظمهم من دير كيرتي أو في المناطق القربية لنجابا.
وشدد الحزب الشيوعي الحاكم من اجراءاته الأمنية في معظم مناطق التبت العام الماضي بعد تصاعد حالات التضحية بالنفس، وغيرها من الاحتجاجات، ضد الحكومة.