أعدمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة 3 عملاء تعاونوا مع الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة غزة وسط القطاع، وفق ما وثقته مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت المشاهد لحظة إعدام العملاء من قبل مجموعة مسلحة، وسط هتافات مؤيدة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وتوعدت الكتائب، قبيل تنفيذ حكم الإعدام، المدعو ياسر أبو شباب (قائد قوة مسلحة عرفت بسرقة المساعدات الإنسانية وبتسليم المقاومين لجيش الاحتلال) ومعاونوه بمصير مماثل.
ويذكر أن المقاومة فتحت باب "التوبة" لكل من تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي شريطة تسليم أنفسهم وتزويد المقاومة بالمعلومات التي تم نقلها لقوات الاحتلال.
وأفاد قيادي أمني رفيع ومطلع "للمجد الأمني" أن 5 عملاء سلموا أنفسهم خلال 72 ساعة الماضية لأمن المقاومة، وأكد القيادي الأمني أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين العملاء الذين سلموا أنفسهم ليتم استيفاء بعض الخطوات، والعمل على حمايتهم ومن ثم بدأ دمجهم وإعادة تأهيلهم، في حين أكد القيادي أن باب توبة العملاء لا يزال مفتوحاً ليعودوا إلى حضن شعبهم.