وصف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس، رفض نظيره الصيني لقاءه هذا الأسبوع بانه "مؤسف"، محذرا من احتمال وقوع حادث قد يخرج عن السيطرة بعد اعتراض مقاتلات صينية طائرات عسكرية اميركية مؤخرا.
وقال اوستن الذي وصل طوكيو في زيارة قصيرة في طوكيو في طريقه الى سنغافورة لحضور قمة دفاعية ان الموقف الصيني "مؤسف"، خصوصا عقب عمليات الاعتراض "الاستفزازية" التي قامت بها مقاتلات صينية مؤخرا قرب طائرات استطلاع اميركية فوق بحر الصين.
وكان البنتاغون اعلن في بيان الثلاثاء، ان مقاتلة صينية نفذت مناورة غير ضرورية و"عدائية" خلال اعتراض طائرة استطلاع أميركية فوق بحر الصين الجنوبي يوم الجمعة الماضي.
واكد اوستن ان هذه العمليات الاعتراضية التي تطال "طائراتنا وطائرات حلفائنا" زادت قلقه من احتمال وقوع حوادث اخرى ربما تخرج عن السيطرة، ما يستدعي ضمنا جلوس الجانبين معا لتفادي مثل هذا الاحتمال، وحتى يتمكنا من إدارة الأزمات.
عبر عن امله في ان يغير الصينيون "أفعالهم".
بكين: واشنطن تعرف سبب الرفض
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الجنرال بات رايدر أعلن الإثنين أنّ بكين رفضت دعوة من واشنطن لعقد لقاء بين الوزير اوستن ونظيره الصيني لي شانغ فو في سنغافورة.
واذ اعرب رايدر عن القلق لعدم وجود رغبة لدى الصين في خوض محادثات عسكرية "هادفة"، فقد اكد التزام واشنطن بمواصلة السعي للتواصل مع الجيش الصيني.
وقالت الصين من جانبها الاربعاء، ان الولايات المتحدة تعرف تماما سبب رفض بكين اجراء مثل هذه الاتصالات العسكرية، مؤكّدة أنّ طائرة الاستطلاع الأميركية تعمدت التوغل في منطقة تدريب تابعة لبكين.
ووقع الحادث في خضم تنامي التوتر بين الجانبين على خلفية قضايا مثل جزيرة تايوان والمنطاد الصيني الذي حلق مطلع العام فوق فوق الأراضي الأميركية قبل ان يتم اسقاطه.
وكان مسؤول دفاعي اميركي كبير قال في وقت سباق ان الصين رفضت 12 طلبا للتواصل بين القيادتين العسكريتين للبلدين، وكذلك على 10 طلبات تواصل على مستوى فرق العمل.منذ العام 2021.