وزير الدفاع الألماني يحذر من انتكاسة بعد التغيير السياسي الأخير في مالي

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2012 - 09:51 GMT
التغيير السياسي الأخير في مالي يمكن أن يحدث انتكاسة
التغيير السياسي الأخير في مالي يمكن أن يحدث انتكاسة

قال توماس دي ميزير وزير الدفاع الألماني إن التغيير السياسي الأخير في مالي يمكن أن يحدث انتكاسة في البلد الذي يسيطر فيه إسلاميون متشددون على الجزء الشمالي منه.

وفي مقابلة مع صحيفة "شتوغارتر ناخريشتن" الألمانية الصادرة اليوم السبت قال دي ميزير المنتمي لحزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن الشرط الذي لا يمكن التنازل عنه لمشاركة قوات بلاده في مهمة تدريبية لقوات الأمن الحكومية في مالي هو قبول كل الأطراف "من خارج الطيف الإرهابي" للخريطة السياسية في البلاد بما في ذلك الدول المجاورة لمالي.

كانت قوات الجيش المالي ألقت القبض يوم الاثنين الماضي على رئيس الوزراء شيخ موديبو ديارا وأجبرته على الاستقالة وتم تعيين ديانجو سيسوكو رئيسا جديدا للوزراء.

وحول المهمة المرتقبة للاتحاد الأوروبي في مالي لتدريب القوات الحكومية والتي ينتظر أن تشارك فيها قوات ألمانية، قال دي ميزير إنه لا بد من إجراء عملية استقصاء مكثفة للوضع في مالي أولا لاستيضاح ما إذا كان القيام بهذه المهمة خطوة صائبة.

يشار إلى أن ديارا، الذي عمل قائما بأعمال رئيس الوزراء منذ نيسان (أبريل) الماضي،دعا إلى تدخل عسكري دولي في شمال البلد لمواجهة الإسلاميين الانفصاليين الذين يسيطرون على شمال البلاد والذين تربطهم صلة بالقاعدة منذ حزيران (يونيو) الماضي، ويعارض الجيش التدخل العسكري الدولي.

وجاءت استقالة ديارا بعدما اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على القيام بمهمة تدريب عسكري في مالي تهدف إلى مساعدة باماكو في استعادة السيطرة على شمال البلاد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن