أعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أن الوضع الأمني في البلاد حاليا خطير ودقيق، مشددا على أهمية متابعة الأجهزة الأمنية لكل التحركات المشبوهة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لمناقشة الوضع الأمني المتدهور في ضوء التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وأشار مولوي، إلى أنه في الأيام والأسابيع الأخيرة، سقط عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، ضحايا للاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد على ضرورة التنسيق بين جميع القوى الأمنية لمواجهة هذه التحديات.
ودعا الوزير، إلى أن يكون الجميع في حالة يقظة مستمرة وجاهزية تامة، مشددا على أهمية متابعة الكاميرات لمراقبة أي تحركات غير طبيعية في كافة المناطق.
كما أشار، إلى أن مجلس الأمن الداخلي المركزي سيبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التحقيقات في الحوادث الأمنية الجارية
وحذر من أن العدو الإسرائيلي يستخدم تقنيات تكنولوجية متطورة لخرق الأمن اللبناني.
حصيلة ضحايا الغارة على بيروت
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، اليوم السبت، عن تفاصيل مروعة تتعلق بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الأبيض: "أسفر الهجوم عن سقوط 31 شهيدا، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، بالإضافة إلى 68 جريحا".
ووصف الوزير الاعتداء الإسرائيلي، بأنه "جريمة حرب موصوفة"، مؤكدا أن مجموع الشهداء في قصف المبنى والانفجارات الناجمة عن أجهزة النداء واللاسلكي وصل إلى 70 شهيدا.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن هناك 770 جريحا لا يزالون في المستشفيات، من بينهم 152 حالة حرجة تتلقى العلاج في وحدات العناية المركزة.