البوابة - علق وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، مؤكدا حرص المملكة على الحوار لتكريس الاستقرار في المنطقة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: "إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران يأتي انطلاقا من رؤيتنا القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، والحرص على تكريس ذلك".
وأضاف وزيرالخارجية السعودي، عبر حسابه على موقع "تويتر": "يجمع دول المنطقة مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذج للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا".
يأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصها على تكريس ذلك في المنطقة. يجمع دول المنطقة مصير واحد، وقواسم مشتركة، تجعل من الضرورة أن نتشارك سويا لبناء أنموذجٍ للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوبنا.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) March 10, 2023
يشار إلى أن استئناف العلاقات الدبلوماسية، بين السعودية وإيران، يأتي بعد أكثر من 7 سنوات على قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
إعادة فتح السفارتين بطهران والرياض
وصدر يوم أمس الجمعة، في بكين بيان مشترك عن المملكة العربية السعودية وإيران والصين، تم من خلاله الإعلان عن التوصل إلى اتفاق، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
واكد البيان المشترك ان طهران والرياض اتفقتا على "احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
واضاف انه تم الاتفاق ايضا على ان يعقد وزيرا خارجيتي البلدين اجتماعا لبحث التفاصيل الفنية لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ترتيبات تبادل السفراء وسبل تعزيز العلاقات وتفعيل الاتفاقات السابقة في مختلف المجالات الامنية والاقتصادي والثقافية والعلمية والرياضية.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت قطيعة استتمرت منذ عام 2016، عندما هاجم محتجون السفارة والممثليات السعودية في ايران عقب اعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
وكذلك قامت دول خليجية بخفض علاقاتها مع ايران عقب حادثة مهاجمة السفارة السعودية، ومن بينها الامارات والكويت، لكن الاخيرتين اعادتا سفيريهما لاحقا.